و اني أحب أن أرى أثر حبي عليك
و لكنك لم تعد تبالي بقلبي بين يديك
تعددت الصدف نفسها و التغير في المشاعر
بعدما في حبك أصبحت شاعر
ذقت جوى سجارة
تحترق لإسعاد نفسك
كنت أراك جزء من النعيم
لاكتشف بأنك كل الجحيم
أردت الإنتظار لا الاعتذار
تتهرب كفأر بين أوكار الأعذار
و في النهاية تراني أفعى تتسلق جدار الخبث لامساكك!
وجدتك مرآتي و انعكاس روحي
انكسرت بوجهي و شُقت جروحي
و لازالت الإبتسامة
تداعب وجهي كل حين عند النظر لصورتك
و كأنها تخبرني لا تنسني و انسي الحصول علي
أنا التي تجرعت سم قلبها
و لم يكن بالحسبان موتها
اعتادت على البكاء
و أقاموا على روحها الرثاء
لعل قميصه يشفي روحها
و تتنفس بقايا الأحباء
التواء اغصانها يلويها
بين طيات السواد
بينما تشدو الطيور ترانيم الوداع
لضحكة أخرجت بالروح
على حافة سطح أمل مبتور
ابكت الاعشاش و الشجر و الطيور
و لازال الأنين يفزع النائمين
أمعقول كل ذاك الصراخ كانت تحمله الروح؟
من أجل محب لم يفقه بالحب سوى تجارب الجروح!
ها قد أتى بعد أن رفعت الروح
جنة بدوي