قال عضو اتحاد وسطاء العقار، مبارك المانع، إن قطاع الشاليهات يشهد حاليا رواجا وإقبالا من قبل المستأجرين والمستثمرين، حيث تعتبر مدينة صباح الأحمد البحرية الشرارة الأولى في ارتفاع أسعار العقارات السكنية.
وأضاف المانع، في تصريح لـ”الجريدة”، ان قطاع الشاليهات شهد ارتفاعات بنسبة بلغت 80 في المئة لشاليهات الصف الأول، و45 في المئة لشاليهات الصف الثاني، وذلك خلال سنة واحدة، وهذه قفزة كبيرة في الأسعار، نتيجة للاقبال المتزايد من المستثمرين والمواطنين الراغبين في الاستثمار بهذا القطاع.
وبيّن أن هذا الإقبال جاء لأسباب عدة منها، انخفاض أسعار الفائدة، وتأجيل قروض المواطنين، مما شجع الكثير على أخذ قروض وإعادة استثمارها، فضلا عن تأجيل السفر وعدم وجود متنفس للعائلات، وهذا أدى إلى رفع طلب المستأجرين على الشاليهات.
وأفاد أن الشاليهات أصبحت تحقق عوائد مجزية ومغرية، تجاوزت نسبتها 10 في المئة سنويا، وهي نسبة كبيرة جدا لو تمت مقارنتها ببعض القطاعات العقارية الأخرى، او بفوائد البنوك على الودائع، وهذا كان من الأسباب الرئيسي التي ادت إلى ارتفاع أسعار الأراضي والشاليهات.
وتوقع أن يستمر الطلب المرتفع على قطاع الشاليهات، خصوصا مع الاستمرار في بعض الإجراءات والقيود الصحية التي فرضتها الجهات الصحية، موضحا أن عوائد هذا القطاع فاقت العديد من عوائد القطاعات العقارية.
وأوضح أن ملاك الشاليهات أصبح لديهم إيرادات مستمرة، نتيجة للتأجير اليومي أو الأسبوعي، وتصل الإيجارات في المناسبات أو العطل إلى أسعار كبيرة جدا، وهذا الوضع سيستمر مادام هناك قيود على السفر أو قيود على الأنشطة الترفيهية الأخرى.