نعى وزير التربية الكويتي الدكتور علي المضف والأسرة التربوية المغفور لها المربية الفاضلة لطيفة البراك التي وافتها المنية أمس الأربعاء مشيدا بمناقبها وباعها الطويل في العطاء والتطوير على الصعيد التربوي.
وتقدم الوزير المضف في بيان صحفي اليوم الخميس بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة داعيا المولى عز وجل وأن يتغمدها بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم.
وذكر البيان أن المغفور لها المعلمة لطيفة البراك تعتبر من أولى الكويتيات اللواتي عملن في سلك التدريس ومن الشخصيات البارزة التي تولت العديد من الوظائف الإشرافية حتى أصبحت أول سيدة كويتية تتقلد منصب مديرة مدرسة كما أنها نموذج رائد وناجح للمرأة الكويتية.
وأشار إلى أن المربية الفاضلة أمضت 34 عاما من العطاء للوطن والعملية التعليمية وكانت محبة للتدريس حتى أنها تمنت مرارا وتكرارا عقب تقاعدها العودة إلى التدريس مرة أخرى للتذوق من جديد متعة تعليم الأبناء.
ولفت إلى أن مهنة التدريس أخذت الكثير من حياة المغفور لها من خلال إخلاصها وتفانيها في العمل على مدى السنوات ودرست بالمدرسة الشرقية ثم أصبحت مشرفة عليها ثم وكيلة بالشرقية القديمة عام 1963 ثم مديرة مدرسة (ناظرة).
وأفاد البيان بأن المعلمة الفاضلة عملت بديوان عام وزارة التربية في شؤون الطلبة لمدة سنتين ولكن حبها للتدريس والعمل المدرسي أعادها للمدرسة مرة أخرى حيث عملت مديرة بمدرسة خديجة ثم استمرت بمدرسة النزهة الابتدائية حتى تقاعدت سنة 1977.
وقد أطلقت وزارة التربية اسم المربية الفاضلة لطيفة البراك على مدرسة النزهة الابتدائية للبنات تقديرا لجهودها الكبيرة المبذولة على مدار 34 عاما.