و لازالت قلادتك تعانق رقبتي
و لازال عطرك يجتاح روحي
حتى ملامح الجميع أراها تعود إليك
أقع بغرام عطر عابر مشابه
ابتسامه شبيهه بفطرتك
حتى الذكريات تتقدم
لحاضري و لا تعود
على هيئة موقف مشابه لماضي
كلما حاولت تخطيه تخطى فكري
ثم مشاعري حتى يصل إلى عيناي الناعسان
على هئية بلورات تُقبل وجنتاي
و صراخات و أنين خافت الصوت عالٍ الإحساس
تقدمت بي الأيام و جف الإحساس
كنت مذنبة بحق روحي
نعم أنا من خلقت جروحي
بمعرفتك اغرقت فكري
و في هواك فقدت منطقي
لأتراجع عن قراري
و أصحح مساري
كيف لأميرة بخادم الهوى؟!
و كيف لك برؤيتي بأحلامك
محرمة عليك و لو كنت قمراً
ماذا بتراب أبيض تحت قدم مقدسة أن يفعل؟!
ماذا بقلب فقير المشاعر أن يحدث بي؟!
يا أصغر نجم بمجرة عشقي
تعلم الحب ثم بارزني
ألا تخاف رفع عينك
بسيدة خليفة الحرب ملكة الحرف ؟!
ليست بشجاعة إنما غباء
أن تكسر حواجز الكبرياء
و تضم حروفا!
كنت خروفاً
بظنك بفهم عقول إحدى النساء!.
و لو كانت وصيفة بلحظة تصبح أميرة و تشعرك أنك خادم خائن للوفاء!
بقلم الكاتبة جنة بدوي