أيدت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء وإستشارية العلاج الغذائي د.هدى أحمد الاعتقاد القائل بأن غالبية النحالين يعمرون ويحييون حياة صحية أكثر من غيرهم قائلة : إن العسل ومشتقات النحل غنية بمضادات الأكسدة التي تحمي الإنسان من الأمراض الخبيثة وتنشط أجهزة المناعة الطبيعية في جسده فيقاوم الأمراض فضلاً على إحتواء جميع مشتقات النحل على مواد عضوية نشطة مضادة للميكروبات والفيروسات والفطريات كما يحتوي على مواد وانزيمات حيوية تنظم التمثيل الغذائي والعمليات الحيوية في الجسم مما يمنح الجسم التوازن الحيوي في هرموناته ودهونه ونسبة السكر وأملاح الدم علاوة على تنقية الجسم وخاصة الكبد من السموم.
وأستدلت ببعض الأحداث التاريخية ، حيث يذكر المؤرخون أن فيثاغورث صاحب نظرية فيثاغورث الشهيرة، قد عاش أكثر من تسعين عامًا، وكان طعامه يتألف من الخبز والعسل ،.وأن أبا الطب (أبو قراط) الذي عمّر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميٌّا ، وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة، فأجاب: العسل من الداخل والزيت من الخارج ، مشيرة الى أن كثيرًا من الأمم القديمة كالفراعنة واليونانيين والرومان كانوا يستعملون العسل في علاجاتهم، كما أن ذكر العسل قد ورد في الكتب السماوية السابقة .
وأضافت ، يحظى النحال بالاستفادة بجميع منتجات النحل التي يعمله بفوائدها بحكم عمله وخبرته ، فوفقاً لقوله تعالى قال الله تعالى : ” يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ”. في العسل شفاء، وفي غذاء الملكة شفاء، وفي العكبر شفاء، وفي الشمع شفاء، حتى في سم النحل ذاته شفاء .
وأختتمت : أظهر عدد من الدراسات العلمية أن العسل يمتلك خصائص مضادة للجراثيم ، بجانب دوره في علاج الجروح الملتهبة.