قال السفير السعودي لدى البحرين الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، إن البحرين هي الشريك التجاري الثاني للمملكة بين دول الخليج والـ12 بين دول العالم، لافتاً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 7.2 مليارات دولار أمريكي.
وفي حوار مع صحيفة “البلاد” البحرينية، الخميس، أوضح السفير السعودي أن المملكة تسهّل دخول المنتجات البحرينية، وقال إن هناك مقترحاً بإنشاء مركز للمستثمرين البحرينيين في الرياض لجذب مزيد من الاستثمارات.
ويهدف المركز، بحسب السفير السعودي، إلى جذب مزيد من المستثمرين البحرينيين للمملكة عبر تذليل العقبات وتسهيل الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي توفرها الرياض حالياً.
ولفت الأمير السعودي إلى أن حجم استثمارات المملكة داخل البحرين زاد بنسبة 51%، وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 7.2 مليارات دولار، تمثل الصادرات البحرينية 60% منها.
كما لفت إلى أن السعودية تعتبر الشريك التجاري الأول للبحرين، حيث تمثل المواد المعدنية والكيماوية والمنتجات الزراعية والحيوانية أكثر أوجه الاستثمارات المشتركة، فضلاً عن مشروعات في مجالات السياحة.
وقالت الصحيفة البحرينية إن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين بلغ خلال الشهور الـ8 الأولى من العام الجاري 2.214 مليار دولار، بنمو قدره 12.9% على أساس سنوي، بحسب بيانات رسمية.
وبلغ مجموع صادرات البحرين غير النفطية إلى السعودية منذ بداية العام الجاري 600 مليون و482 ألف دينار (1.593 مليار دولار)، فيما بلغت وارداتها 234 مليوناً و399 ألف دينار (621.830 مليون دولار).
وفيما يتعلق بحركة التنقل بين البلدين، قال السفير السعودي إن العمل يجري حالياً على إصدار جواز صحي لتسهيل حركة المواطنين والمقيمين بين البلدين.