وصعد السيب الى دور الثمانية في المركز الثاني، ليواجه الجهراء متصدر المجموعة الرابعة.
سجل هدفي السيب العُماني عبدالعزيز النوفلي في شوط المباراة الاول ٥، ٤٥+٢.
ونجح السيب في المباراة في الخروج بالمفيد، وذلك على الرغم من السيطرة النسبية لاصحاب الارض في المباراة لكن من دون فاعلية، فيما جاءت هجمات السيب القليلة مركزة وفاعلة في ظل تركيز كبير من اللاعبين في السيب.
وأخفق اصحاب الارض فريق الجهراء في تقدير قوة السيب العُماني بالشكل الذي يستحقه، لاسيما في شوط المباراة الاول، حيث تخلى الجهراء عن الحذر الدفاعي في الشوط الاول، وهاجم منذ بداية المباراة بعشوائية كبيرة ليدفع أبناء القصر الأحمر ثمن ذلك ومبكرا حيث تمكن عبدالعزيز النوفلي من ادراك هدف التقدم اثر تمريرة جيدة من خالد الحمداني ترجمها النوفلي في شباك الحارس بندر سليمان.
واستغل السيب الهجمات المرتدة بنجاح وشكلت انطلاقات لاعبيه خطورة بالغة من على الأطراف ومن العمق في ظل تمركز أكثر من جيد للاعبين في السيب، في المقابل اعتمد الجهراء على ثلاثة مهاجمين برز منهم فقط فيصل زايد.
ولم ينجح مدرب الجهراء ميودراج في خطته التي اعتمدت على الكثافة في وسط الملعب، حيث بات الخطورة بعيدة عن مرمى الحارس العُماني جمعة مبانجو الذي اختبر في مرات قليلة في شوط المباراة الاول.
ورغم امتلاك الجهراء الكرة في أوقات كثيرة، إلا ان السيب خرج بالمفيد في هذا الشوط ولولا يقظة الحارس بندر سليمان لتلقت شباكه اكثر من هدف في ظل انفرادات بالجملة للسيب في ظل غياب كامل لدفاعات الجهراء، وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل من الضائع اضاف النوفلي الهدف الثاني للسيب لينتهي هذا الشوط بثنائية للسيب.
وفي الشوط الثاني ركن السيب للدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، في المقابل هاجم الجهراء بخطوطه الثلاثة ودفع ميودراج بجميع اوراقه الرابحة وفي مقدمتهم فينيسيوس وسعد الوليد لكن الحال استمر على ما هو عليه، ولم يفلح الياس مهاجم الجهراء من ترجمة الفرص التي لاحت.
وتتواصل هجمات الجهراء من دون فائدة فيما تحصل السيب على ركلة جزاء أضاعها خالد الحمداني لتنتهي المباراة بهدفين الشرط الاول لعبدالعزيز النوفلي، وارتقى السيب للدور قبل النهائي مباشرة في ظل إقامة دور الثمانية من مباراة واحدة.