ورغم ارتفاع الإيرادات بفضل قوة مبيعات الاعلانات، إلا أن الخسارة التشغيلية بلغت 743 مليون دولار، وساهم في ذلك دفع الشركة أكثر من 800 مليون دولار غرامات لتسوية الدعوى القضائية.
وتضمنت الدعوى التي رفعها مستثمرون في 2016 اتهامات لرئيس مجلس ادارة الموقع السابق ديك كوستولو، بحجب الصورة الكاملة لحالة الشركة عندما باعوا أسهمهم التي يملكونها في تويتر.
وادعى المستثمرون أن أعضاء مجلس الإدارة باعوا أسهمهم بأسعار “مضخمة بشكل اصطناعي”.
ورغم كلفة تسوية الدعوى، إلا أن توتير كشف أن ايرادات الربع الثالث بلغت 1.3 مليار دولار، بزيادة 37 % مقارنة مع العام السابق.
وأشارت الشركة إلى أن عائدات الإعلانات بلغت 1.14 مليار دولار، ما يزيد بـ 41 % عن نتائج الربع الثالث في 2020.