ارتفع عدد الجنسيات الممنوعة من دخول الكويت إلا بموافقات أمنية إلى 8 جنسيات بينها 5 جنسيات عربية، وهي اللبنانية والسورية والعراقية والباكستانية والإيرانية والأفغانية واليمنية والسودانية.
وكانت صحيفة “القبس” الكويتية نقلت عن مصادر أمنية رفيعة، أن الاضطرابات الداخلية في السودان تقف وراء ذلك الإجراء، مشيرة إلى أن الإجراءات المتعلقة بأبناء الجالية السودانية، سواء الخاصة بسمات الزيارة بجميع أنواعها، العائلية والسياحية والخاصة والتجارية وسمات الالتحاق بعائل بأنواعها المختلفة للزوجة والأبناء أو لزوج على زوجته المعلمة، وتأشيرات العمل الخاصة بوزارة الشؤون بالتنسيق مع وزارة الداخلية تم وقفها.
وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء تم اتباعه مع معظم الدول التي شهدت اضطرابات داخلية، وأن الهدف من وراءه يعود إلى أن عدداً من الجاليات التي تحدث في بلادها اضطرابات وتظاهرات، تحاول وبشكل مكثف جلب أهاليها إلى الكويت عن طريق الزيارات والالتحاق بعائل والإقامات على الشركات، مما قد يتسلل بينهم مطلوبون لدى سلطات بلادهم، أو عناصر خطرة على الأمن، وهو الأمر الذي لا توافق عليه السلطات الأمنية من أجل حفظ الأمن الداخلي.
وأمس الأربعاء، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله إن السلطات الكويتية قرّرت “التشدد” في منح تأشيرات للبنانيين “دون إصدار تعميم رسمي بذلك”.
وقال المصدر الأمني الكويتي، الذي وصفته الوكالة بأنه “مطّلع على القرار”، “هناك قرار شفهي بالتشدد في إصدار التأشيرات السياحية والتجارية للبنانيين من دون وجود تعميم رسمي بذلك”، مضيفا: “هناك تشدد وليس منعا”.
وكانت صحيفة “القبس” نقلت عن “مصادر أمنية مطلعة”، قولها إن “وزارة الداخلية الكويتية، أوقفت إصدار جميع أنواع التأشيرات للبنانيين حتى إشعار آخر”.
وجاء القرار بعد أزمة دبلوماسية بين بعض دول الخليج ولبنان على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، بشأن حرب اليمن.