وقالت الرئاسة الروسية في بيان، إن الزعيمين اتفقا على “مواصلة التنسيق بين موسكو والقاهرة على الساحة الدولية، بما في ذلك في حل الأزمات في الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وأشاد بوتين والسيسي بالمستوى الراهن لعلاقات التعاون الاستراتيجي بين بلديهما، باعتبارها علاقات شراكة شاملة وتعاون استراتيجي تتطور في مختلف المجالات.
وأضاف البيان أن “المحادثة ركزت على العلاقات التجارية الاقتصادية بين روسيا ومصر، وفي المقام الأول تنفيذ المشاريع المشتركة الكبرى، مثل بناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر على نمط المحطات الروسية، وإقامة منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس”.
وسيكلف بناء محطة الطاقة النووية في بلدة الضبعة، على بعد حوالي 300 كيلومتراً شمال غرب القاهرة، حوالي 30 مليار دولار، 85% منها ممولة بقرض روسي.
وأضاف الكرملين أن السيسي أعرب عن امتنانه للجانب الروسي على العمل المشترك المثمر لضمان أمن المطارات المصرية، ما سمح باستئناف حركة الطيران بين روسيا ومصر اعتباراً من أغسطس (آب) الماضي.
يشار إلى أن روسيا علقت رحلاتها الجوية إلى مصر بعد تحطم طائرة إيرباص-321 لشركة الطيران الروسية “كوجاليمافيا”، كانت متجهة من مصر إلى سانت بطرسبرغ، أثناء تحليقها فوق شبه جزيرة سيناء في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2015.