كثير من الشخصيات العامة عندما يتولون منصب عام كوزير أو عضوا في مجلس الأمة او غيره من المناصب المرموغه تجدهم سرعان ما يتغيرون ويتناسوا أصدقائهم والأشخاص المغربين لهم ويصيبهم الغرور والتعالي •
ونحن نعلم بأن المال فتنة والمنصب فتنة وهناك قلة من الأشخاص الذين تجدهم يتغلبون على هذه الفتنة
وكما تقول الحكمة
(أذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع السلطة في يده ثم أنظر كيف يتصرف)
وها هو النائب الوزير محمد عبيد الراجحي .
يعيش في وسط جميع هذه المغريات والفتن من مال وجاه وسلطة وقوة .
لكنها لم تؤثر عليه ولم تشغله عن تواصله مع أهله وأصدقائه ويتواصل معهم بالعلن ويتقرب منهم بكل تواضع ويلتمس أحتياجاتهم بكل أنسانية ويحرص على أن لا يتجاهلهم لكي لا يظنوا بأنه يقلل من قدرهم وصاحب هذه الصفاة الحميدة لا يخلوا من الرحمة وحبهُ لأصداقائه الذين معه سواء أحياء أو أموات .
ولقد لفت أنتباهي تغريدة محمد عبيد الراجحي وبكل صدق وأمانة أقولها بأنها أثرت بي وفي الوقت نفسه أذهلتني كيف يكون لوزير يكون معظم وقته منهمك في عمله من مواعيد ومراجعين وزيارات رسمية ووفود واتصالات وكثير من المشاغل وخاصة ونحن في شهر رمضان الفضيل تكثر فيه المناسبات والزيارات كيف يكون لديه الوقت ان يتذكر أشخاص كانوا زملاء عمل معه توفاهم الله ويذكرهم بتغريدة ويمدحهم ويترحم عليهم وهم في باطن الأرض وهم كل من
المرحوم العقيد/ عبدالرحمن عنيزان الرشيدي
والمرحوم العقيد /
مشعل بدر الدويش .
هذه التغريدة التي أنطلقت من حسابك هي ترمز لروحك النقية وحسن نيتك وأنك أصيل المعدن وطيب الساس وأنك تعتبرهم أخوة لك لم تنجبهم أمك .
الرحمه والتواصل تحق السعادة والنجاح ومحبة الناس لذلك نقول بأن المنصب+التواضع = الراجحي
بقلم/سلمان العنيزان