بعد تذبذب واضح انتهت مؤشرات بورصة الكويت الى نمو متفاوت، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.6 في المئة، أي 51.58 نقطة، ليقفل على مستوى 8312.59 نقطة.
ربحت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي خلال الأسبوع الماضي، ولم يتراجع سوى سوقي البحرين وأبوظبي، وتصدر المشهد مؤشر «تاسي» الرئيسي للسوق المالي السعودي بنمو كبير بلغ 2.3 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي بمكاسب قريبة منه كانت 1.7 في المئة، وحل ثالثا مؤشر سوق مسقط لكن بنسبة متوسطة هي 0.7 في المئة، وبفارق عشر نقطة مئوية جاء مؤشر بورصة الكويت العام، حيث حقق نموا بنسبة 0.6 في المئة، واكتفى مؤشر سوق قطر بنسبة ثلث نقطة مئوية فقط، وعاد مؤشر سوق ابوظبي واقفل على خسارة واضحة بنسبة 1.2 في المئة، وبفارق عُشري النقطة المئوية تراجع مؤشر سوق البحرين المالي وفقد 1 في المئة.
إقفالات «تاسي»
وعاد «تاسي»، وهو المؤشر الرئيسي بالسوق السعودي، بتسجيل إقفالات قياسية هي الأفضل منذ عام 2006، وتصدر كذلك مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي كأداء أسبوعي، وحل ثانيا كأداء سنوي لهذا العام، حيث بلغت مكاسبه 21 في المئة متخطيا مؤشر سوق الكويت الأول الذي أقفل على مكاسب بنسبة 19.9 في المئة، والذي حل ثالثا، وجاء القطري بالمركز الأول بنسبة تجاوزت 22 في المئة.
وربح مؤشر تاسي 2.3 في المئة خلال الأسبوع الماضي، والتي تعادل 307.1 نقاط ليقفل على مستوى 13621.08 نقطة هي الأعلى منذ عام 2006، مدعوما باستقرار أسعار النفط فوق مستويات 100 دولار لبرميل برنت، للشهر الثاني على التوالي، وظهور نتائج بعض الشركات للربع الأول، حيث أعلنت 9 شركات سجلت 6 شركات منها نموا، وتراجعت أرباح 3 شركات، وكان النمو الإجمالي بنسبة 18 في المئة، وأبرزها سهم المراعي الذي حقق نموا بنسبة 9 في المئة تقريبا.
تباين الإمارات
تباين أداء مؤشري سوقي الإمارات دبي وابوظبي، حيث نجح مؤشر دبي المالي في الاستمرار بالاتجاه الصاعد، وحل ثانيا بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بارتفاع بنسبة 1.7 في المئة، أي 60 نقطة خضراء جديدة، ليقفل متخطيا مستوى 3600 ومقفلا على مستوى 3601.67 نقطة تحديدا وبلغ بمكاسب هذا العام 12.5 في المئة.
وعلى الطرف الآخر فقد مؤشر ابوظبي مستوى 10 آلاف نقطة، بعد أن أنهى أسبوعه بالمنطقة الحمراء وبأسوأ أداء خليجي، حيث خسر 1.2 في المئة التي تعادل 123.45 نقطة ليقفل على مستوى 9970.11 نقطة، لتتراجع مكاسبه لهذا العام الى نسبة 18.9 في المئة، وتم الإعلان من قبل شركة واحدة فقط للربع الأول في السوقين، وهي بنك الامارات عمان، وحقق نموا كبيرا بالأرباح بلغ 393 في المئة.
الكويت وعمان
بعد تذبذب واضح انتهت مؤشرات بورصة الكويت الى نمو متفاوت، حيث ربح مؤشر السوق العام نسبة 0.6 في المئة، أي 51.58 نقطة، ليقفل على مستوى 8312.59 نقطة، وكان الضغط على بعض الأسهم القيادية واضحا ليكتفي مؤشر السوق الأول بنمو محدود جدا بعشر نقطة مئوية، أي 7.81 نقاط، ليقفل على مستوى 9174.19 نقطة، وكان الدعم والارتفاع الكبير لمؤشر السوق الرئيسي ورئيسي 50 الذي سجل ارتفاعا بنسبة 1.8 في المئة، أي 115.94 نقطة، ليقفل على مستوى 6702.53 وبدعم من أسهم قطاع الاتصالات.
وتذبذب أداء بورصة الكويت منتصف الأسبوع، والذي أثر بمتغيرات السوق الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات)، حيث تراجعت السيولة بنسبة 6.4 في المئة، بينما فقد النشاط 10 في المئة قياسا على الأسبوع الأسبق، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 4.7 في المئة، وكان لسهمي الاتصالات اس تي سي واوريدو دور كبير في ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي بقوة وارتفاع السهمين بنسب كبيرة جدا بلغت 35 في المئة لاوريدو وكذلك سهم عربي قابضة الذي حقق نموا بنسبة 42 في المئة، بينما كان لسهم اجيليتي دور في توازن مؤشر السوق الأول، لينتهي الأسبوع بانتظار محفز مهم وهو نتائج الربع الأول للبنوك، التي لم تتحرك خلال جولة هذا الشهر، وتركت الساحة لأسهم خارج القطاع، باستثناء مكاسب أسهم بنوك صغيرة مثل الخليج والدولي.
وحل مؤشر سوق عمان ثالثا من حيث النمو وبنسبة 0.7 في المئة أي 29.7 نقطة ليقفل على مستوى 4239.24 نقطة وهو الأقل خليجيا بمكاسب هذا العام، حيث لم تتجاوز نسبة 3.5 في المئة، وأعلنت معظم شركاته المدرجة حيث كان عدد الشركات المعلنة 47 شركة نمت أرباح 30 شركة وتراجعت أرباح 17 شركة منها 7 شركات حققت خسائر ليكون نموها الإجمالي محدودا جدا بنسبة 1.8 في المئة فقط وبانتظار اكتمال العدد خلال هذا الأسبوع، و12 شركة لم تعلن حتى نهاية الأسبوع الماضي.