أشارت دراسة حديثة إلى أن معرفة جنس مولودك قبل الولادة يمكن أن تمنحه فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة.
واقترحت الدراسة أن الأطفال الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات، وقد يكون هذا بسبب نموهم بشكل أسرع في الرحم – وبالتالي فهم يحتاجون إلى المزيد من العناصر الغذائية والأكسجين أكثر من تلك التي تقدمها الأم عبر المشيمة.
ويمكن أن يغير جنس الجنين طريقة عمل المشيمة، إلى جانب عوامل مثل وزن الأم ومستويات التوتر. والمشيمة هي عضو مؤقت متصل بجدار الرحم أثناء الحمل، ما يساعد الطفل على النمو، حسب موقع «روسيا اليوم». وتعاني واحدة من كل عشر نساء من اضطرابات الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم الذي يهدد الحياة أو تقييد نمو الجنين. ويحدث هذا عندما لا ينمو الجنين بالمعدل الطبيعي، في أشد الحالات يمكن أن يؤدي إلى ولادة جنين ميت.