الأعتصام والتجمعات والأعلام شوكه في خاصرة المجلس والحكومه .
الأعتصام الذي أنطلق من بعض أعضاء مجلس الأمه يعتبر عمل جديد في العمل البرلماني ولفت أنتباه الرأي العام وجعل صوتهم يطرق أبواب الشعب وهذا يعتبر أسلوب جديد مبتكر يعبر فيه عن أرادة الشعب ويحقق ردة فعل دون اي اتصادم مع القانون.
وسرعان ما تفاعلوا معهم التيارات السياسيه سواء كانت من تيارات أسلاميه ولبراليه و قبليه و بعض النقابات والجمعيات النفع العام وأعلنوا بأنهم متضامنون مع المعتصمين .
والأعلام بجميع تواصله من طبيعته ينقل الخبر من مقرالحدث كما هو بطريقه محايده وأصبح الأعتصام يتداول في جميع الشبكات الأعلاميه الي درجة أصبح الأعتصام هو الذي يوجه الأعلام ومن خلاله أستطاع أن يوجه الرأي العام وأقناعهم بأن الأعتصام ماوجد ألا من أجل مصلحت الشعب وليس لديهم بديل بتطبيق المواد الدستوريه ألا من خلال الأعتصام الذي يمثل صوت المعارضه .
الأعتصام أصبح شوكه في خاصرة الحكومه وأعضاء مجلس الأمه لأن الحكومه الأن تعتبر مستقيله ودورهم مكلف بتصريف العاجل من الأمور وليس لديهم أي صلاحيه بمناقشة النواب في القضايا التي تتعلق في المطالب الشعبيه وأصبح المجلس الأن شبه معلق والنواب لا يستطيعوا عقد أي جلسه لمناقشة القوانين فهم لا يعرفون ما هو مصير هذا المجلس في الأيام القادمه أم ان يكون الحل أو تشكيل حكومه او يكون هناك حسابات تتعلق في خارطة الأنتخابات قديكون تغيير في الدوائر الأنتخابيه ومحتمل تتحول من خمس دوائر إلي عشر دوائر ومن المتوقع أن يكون نظام جديد في التصويت من صوت واحد إلي صوتين لهذا السبب أصبح الأعتصام وتجاوب البعض من أبناء الشعب ومشاركتهم للأعتصام وهذا التصعيد قد يكون أيجابي او سلبي لذلك نقول الوضع خربط الحسبه .
الكاتب/سلمان العنيزان
sk******@ho*****.com