دعا رئيس جمعية “رحماء بينهم” الخيرية علي خالد البحر إلى اغتنام عشر ذي الحجة في التزود من الخيرات والقربات، وإدخال الفرحة إلى قلوب الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل عبر زيادة الصدقات التي تعد من أعظم الأعمال خلال العشر، امتثالا لقول الله تعالى: «لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ».
وأشار إلى أن في الصدقة فائدتين عظيمتين الأولى للمجتمع بحيث يكون متكافلًا، والثانية على المتصدق نفسه، حيث يخرج من ماله فيعطيه لغيره عن طيب نفس منه دون أن يكون ذلك لنذر أو لكفارة، لتقع في يد الرحمن قبل المحتاج.
وأشار إلى أن من فوائد الصدقة تنمية المال وإطالة العمر والوقاية من المصائب، والشفاء من الأمراض، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “داووا مرضاكم بالصدقة” وقول الله تعالى:”قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ”.
وبين البحر أن جمعية “رحماء بينهم” الخيرية حريصة على استقبال التبرعات وايصالها إلى مستحقيها، داعيا أصحاب الخير والايادي البيضاء إلى دعم مشروعات الجمعية المحلية والخارجية وزيادة المساهمة في تعزيز نشاطاتها خلال عشر ذي الحجة وخصوصا مشروع الأضاحي للعام 2022 بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف.
وأضاف أن “رحماء بينهم” تنشط في 5 مجالات، تشمل الرعاية المالية من الإطعام الشهري والكسوة والمساعدات المالية، والرعاية التعليمية التي تتضمن أقساط المدارس والزي المدرسي ورعاية الفائقين دراسيا، والرعاية السكنية من دفع إيجار المسكن والتأثيث والتجهيز، والرعاية الصحية من تأمين صحي وعلاج طبي وأدوية وأجهزة طبية، وأخيرا الرعاية الاجتماعية من أنشطة ترفيهية ودورات اجتماعية وورش تطويرية.
واختتم أن الجمعية ماضية في مشاريعها المتنوعة وتدعو أصحاب الخير في عشر ذي الحجة إلى دعم مشروعاتها والتبرع عبر التوجه إلى مقرها في منطقة السرة أو عبر رابط التبرع الإلكتروني أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية http://rohamabinahom.org.kw أو التواصل على تويتر rohamakw@، فيسبوك: rohamakw، يوتيوب: رحماء بينهم – الكويت، سناب شات: Rohmakw، وانستغرام: rohamakw
الرئيسية / محليات / البحر: الصدقة أفضل الأعمال في عشر ذي الحجة.. ومشروعات “رحماء بينهم” بانتظار أصحاب الخير