أعلنت السلطات في نيبال ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد السبت إلى 3218 قتيلا.
وقال راميشور دانغال رئيس هيئة إدارة الكوارث في نيبال إن عدد مصابي الزلزال بلغ 6500 شخص.
وأفادت تقارير بمقتل العشرات أيضا في الصين والهند المجاورتين.
وقضى آلاف الأشخاص من متضرري الزلزال ليلتهم الثانية في العراء بعد أن نزحوا من منازلهم التي تضررت جراء الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 بمقياس ريختر.
وأقيمت ملاجئ من الخيام في العاصمة كاتماندو نيبال لتوفير مأوى للنازحين الذين تضررت منازلهم أو تركوها هربا من الزلزال.
ويخشى الكثيرون من العودة إلى منازلهم السليمة التي تركوها خوفا من وقوع هزات ارتدادية.
وتستمر محاولات إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض في العاصمة كاتامندو.
وبدأت فرق الإنقاذ في الوصول للمساعدة في مواجهة آثار أعنف زلزال شهدته البلاد منذ 80 عاما.
واستمرت جهود البحث عن ناجين وسط أنقاض المنازل التي تهدمت في العاصمة كاتماندو وسط تحذيرات السلطات من أن حصيلة القتلى قد تزيد نظرا لصعوبة الوصول للمناطق النائية.
وتفيد تقارير بأن سكان المناطق الجبلية هم الأكثر تضررا من الزلزال وتوابعه.
وقد أحس السكان بهزة قوية في كل من نيبال والهند وبنغلاديش الأحد، ووقعت انهيارات جديدة في جبل إفرست، فبدأ الناس يركضون في هلع في جميع الاتجاهات.
وتركزت الهزة التي بلغت قوتها 6.7 درجة على بعد 60 كم من العاصمة .
وأدت الهزة الجديدة إلى تدمير منازل كانت قد تضررت في الهزة الأولى.
وقالت صحيفة نيبالي تايمز إن بعض السكان الذي حاولوا الرجوع إلى منازلهم قرروا قضاء الليلة في الخيام بعد وقوع الهزة.
واضطر السكان إلى استخدام جميع المساحات المفتوحة كالملاعب والساحات.
واضطر الجرحى والمرضى إلى البقاء في العراء بسبب تضرر المستشفيات.
وأقام الأطباء والممرضون غرف طوارئ داخل الخيام، حسب ما أفادت وكالة أنباء رويترز.
وقال وزير الإعلام النيبالي مينيندرا ريجال ‘لقد أطلقنا عملية إنقاذ واسعة النطاق، وهناك الكثير من المهام بانتظارنا’.
وقال ريجال إن مروحيات تستخدم لإيصال فرق الإنقاذ إلى المناطق النائية.
وقد وصلت عروض بالمساعدة من أنحاء العالم.
وتقول وكالة رعاية الطفولة التابعة للأمم المتحدة إن حوالي مليون طفل نيبالي بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.