أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، اليوم ، على مكاسب محدودة، وربح مؤشر السوق العام أعلى نمو بنسبة 0.27 في المئة أي 20.75 نقطة ليقفل على مستوى 7742.6 نقطة وبسيولة جيدة قريبة من سيولة جلسة أمس ، كانت اليوم 71.3 مليون دينار تداولت 288.9 مليون سهم تم تنفيذها عبر 13500 صفقة، وتداول اليوم 138 سهماً ربح منها 65 وخسر 46 بينما استقر 27 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول نسبة قريبة من العام هي 0.28 في المئة تعادل 24.4 نقطة ليقفل على مستوى 8638.9 نقطة وبسيولة جيدة قريبة من 50 مليون دينار تداولت 107 ملايين سهم عبر 6286 صفقة، وارتفعت أسعار 9 أسهم مقابل تراجع 13 واستقرار 5 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.22 في المئة تعادل 12.61 نقطة ليقفل على مستوى 5876.8 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت إلى مستوى 22 مليون دينار تداولت 181.9 مليون سهم من خلال 7214 صفقة، وتم تداول 111 سهماً ربح منها 56 وخسر 33 مقابل استقرار 22 دون تغير.
جلسة محايدة
بدأت تعاملات جلسة اليوم ، هادئة وبسيولة بالكاد بلغت مليون دينار، وكانت مركزة على سهم استهلاكية وإنجازات لكن سرعان ما لحق بهما سهما بيتك وأهلي متحد وتذبذب أسعارهما كثيراً بداية الجلسة حتى نهايتها، التي شهدت تراجع أهلي متحد بفلس واحد واستقرار بيتك عند مستواه السابق.
وبعد مرور نصف وقت الجلسة نشط بقوة سهم بنك الخليج الذي ينظر إعلان نتائجه نصف السنوية وتطورات قرار اتفاقه مع البنك الأهلي ليرتد ويسجل نمواً كبيراً بسيولة كبيرة قاربت 10 ملايين دينار مساوية تقريباً لسيولة أهلي متحد غير أنه حقق نمواً بنسبة 3.4 في المئة.
وكانت فترة المزاد لمصلح سهم الوطني الذي أقفل على مستوى 1069 فلساً وهو أعلى مستوياته في شهرين بسيولة كبيرة بلغت 8.2 ملايين دينار وسط ارتفاع مستمر لنسب تملك الأجانب في المصرف الكويتي الشهير الوطني، وربح سهم استهلاكية نسبة 4.6 في المئة بسيولة كبيرة بلغت 5.4 ملايين دينار.
واستمر تراجع إنوفست وخسر 3.5 في المئة كما خسر «جي إف إتش» ليخسر الأسهم البحرينية الثلاثة المدرجة في بورصة الكويت، وكان النمو الكبير حليف أسهم تابعة أو مرتبطة بكتلة الاستثمارات الوطنية كالسفن وكابلات وأيضاً سهم زين، الذي حقق نمواً بنسبة 0.6 في المئة، واستمر تجارة بالنمو بعد نتائج إيجابية كما ربح كويتية 4.7 في المئة وأسهم الصفاة والجزيرة لتنتهي الجلسة إيجابية لكن بمكاسب محدودة.
وغطى اللون الأخضر مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وللجلسة الثانية بقيادة مؤشر سوق سلطنة عمان، الذي أضاف نسبة 2 في المئة من جديد على وقع اندماج «إتش إس بي سي» عمان وبنك صحار، كما ربح مؤشر سوق قطر نسبة 1.5 في المئة وحقق البقية مكاسب محدودة وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 105 دولارات لمزيج برنت تسليم سبتمبر القادم.