بدأت السلطات الصينية إجراء فحوصات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد 19» على الأسماك التي تم اصطيادها ما أدى إلى موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من جهودها لاحتواء تفش هائل.
وجرى تداول مقاطع مصورة من أخذ مسحات من الأسماك في مدينة شيامن الساحلية على نطاق واسع على الإنترنت في الصين، ما أثار ردود فعل متباينة.
يشار إلى أن السياسات الصينية لاحتواء فيروس كورونا المسبب لـ«كوفيد 19» هي الأكثر صرامة في العالم، فيما تفرض السلطات إغلاقات مطولة ومتكررة بالإضافة إلى الاختبارات الجماعية.
وأكد ممثل عن إدارة الصحة في شيامن أن السلطات لم تخضع الصيادين العائدين لاختبارات فحسب، ولكن أيضا السمك الذي اصطادوه.
وجاءت الخطوة بعدما أصدرت مقاطعة جيمي توجيها الشهر الماضي يؤكد الخطر من التجارة غير القانونية مع الصيادين الأجانب في البحر، وطلبت خضوع الأفراد والسلع لاختبارات عندما يصل الصيادون وصيدهم إلى الشاطئ.
وفي حين أن الكثير من العالم يسعى لسبل للتعايش مع «كوفيد 19» مازالت الصين – وهي أول بلد يتم رصد الفيروس فيه في ديسمبر 2019 – تطبق سياسة «صفر تسامح« الصارمة .
ورغم الإجراءات، فإن الصين تعاني من موجة كبيرة من الإصابات في ظل انتشار متحور أوميكرون شديد العدوى بسرعة.