يعد إجتماع الجمعية العمومية ال26 للإتحاد الآسيوي لكرة القدم المقرر في مملكة البحرين الخميس، رابع إجتماع للجمعية العمومية للإتحاد في عهد رئيسه الحالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الذي تولى المنصب في 2 ايار/ مايو للعام 2013.
وسادت روح الوحدة والتضامن الإجتماعات الثلاث السابقة للجمعية العمومية وتجلى ذلك في الإجماع التام لأعضاء الجمعية العمومية على العديد من القرارات الهامة التي وضعت الأرضية الصلبة لإنطلاقة الكرة الآسيوية نحو آفاق واعدة من التقدم والنماء.
وعقدت الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إجتماعها الأول برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في 3 ايار/ مايو من العام 2013، والمصادقة على موازنة الاتحاد للفترة من العام 2013 ولغاية 2016، كما تم اعتماد مجموعة من التعديلات المقدمة من المكتب التنفيذي على النظام الأساسي في الاتحاد، بالإضافة إلى إعادة تقسيم بعض اللجان العاملة في الإتحاد القاري.
واحتضنت مدينة ساوباولو البرازيلية في 9 حزيران/ يونيو للعام 2014 الإجتماع غير العادي للجمعية العمومية للإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتم خلاله الموافقة بالإجماع على المقترح الذي تقدمه به عدة إتحادات أهلية بإجراء تعديل على النظام الأساسي للإتحاد يقضي بدمج منصب رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم مع منصب نائب رئيس الإتحاد الدولي عن قارة آسيا وذلك إعتباراً من الدورة الإنتخابية القادمة للإتحاد الآسيوي.
كما اعتمدت الجمعية العمومية مقترح الإتحاد الإيراني بفصل منطقة جنوب ووسط آسيا إلى منطقتي: (وسط آسيا وتضم إتحادات: إيران وأفغانستان وأوزبكستان وقيرغزستان وتركمنستان وطاجيكستان)، (وجنوب آسيا وتضم إتحادات: بنغلاديش وباكستان وبوتان وسريلانكا والهند وجزر المالديف ونيبال)، على ان يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعقد اجتماع غير عادي للجمعية العمومية قبل الاجتماع العادي للجمعية العمومية الخاص بالانتخابات العام 2015، من أجل تحديد عدد المقاعد المخصصة لكل منطقة في اللجنة التنفيذية.
كما صادقت الجمعية العمومية في اجتماعها بمدينة ساو باولو على تعديلات النظام الأساسي المقدمة من المكتب التنفيذي من أجل تحديث النظام الأساسي وجعله يتوافق مع النظام الأساسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بما في ذلك تأكيد الوضع القانوني لعدد من الهيئات التي تم استحداثها خلال العام الماضي، مثل نظام انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واستحداث نظام السلوك في الاتحاد، وتشكيل غرفتين للجنة الأخلاق، وتطبيق تعليمات النظام الداخلي في الاتحاد.
وعقدت الجمعية العمومية للإتحاد الآسيوي اجتماعها غير العادي في مدينة ملبورن الأسترالية يوم 9 كانون الثاني/ يناير للعام 2015، حيث تم المصادقة على المقترح المقدم من المكتب التنفيذي لتعديل النظام الأساسي للإتحاد القاري، وتمحورت معظم التعديلات المقترحة حول تقسيم منطقة جنوب ووسط آسيا إلى منطقتين جغرافيتين منفصلتين، ليرتفع عدد المناطق المعتمدة لدى الإتحاد الآسيوي إلى 5 مناطق هي: (الغرب والشرق والآسيان والجنوب والوسط).
وستضم منطقة وسط آسيا ست دول هي: (ايران وأفغانستان وأوزبكستان وقيرغزستان وتركمنستان وطاجيكستان)، فيما ستضم منطقة جنوب آسيا 7 دول هي: (بنغلاديش وباكستان وبوتان وسريلانكا والهند وجزر المالديف ونيبال).
كما صادقت الجمعية العمومية على تعديل تشكيل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث زاد عدد الأعضاء النساء في المكتب التنفيذي من أربعة إلى خمسة، في حين تم نقل المنصب المخصص لنائبة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى المنطقة الخامسة المشكلة حديثا، وهذا يعني أنه بعد الانتخابات المقبلة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ستشكل النساء خُمس عدد أعضاء المكتب التنفيذي .
وبحسب النظام الجديد فإن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتكون من 25 عضوا، حيث سيكون توزيع المناصب حسب التالي:
– رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الذي يتولى بحكم منصبه أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم)،بالإضافة إلى 5 نواب لرئيس الاتحاد، و3 أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، و5 أعضاء نساء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، و11 عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
وبموجب التعديلات على النظام الأساسي سيتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي على أساس المنطقة الجغرافية، باستثناء منصب الرئيس الذي لا يخضع لاعتبارات المناطق الجغرافية، وسيكون التوزيع حسب التالي:
غرب آسيا (6 مقاعد) وجنوب آسيا (4 مقاعد) ووسط آسيا (3 مقاعد) والآسيان (6 مقاعد) وشرق آسيا (5 مقاعد).