جديد الحقيقة
الرئيسية / محليات / سمو الأمير يعزي الملك تشارلز الثالث بوفاة إليزابيث الثانية

سمو الأمير يعزي الملك تشارلز الثالث بوفاة إليزابيث الثانية

بعث سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، ببرقية تعزية إلى صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث – ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة، أعرب فيها سموه باسمه وباسم الحكومة والشعب الكويتي لسموه وللأسرة المالكة وللشعب البريطاني الصديق عن بالغ حزنه وتأثره لوفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية – ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديقة – مستذكرا سموه بكل الاعتزاز مسيرة جلالتها الحافلة بالعطاء وعلى مدى العقود الماضية والتي عززت المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها المملكة المتحدة الصديقة ومشاركتها التفاعل مع قضايا العالم.

مشيرا سموه بأن العالم أجمع قد فقد برحيلها قائدة عظيمة اتسمت بالحكمة والخبرة وبعد النظر وكانت لها مواقفها التاريخية التي أسهمت في رسم ملامح مناطق عدة في العالم المعاصر كما أثمرت مبادراتها النيرة في تعزيز الأمن والسلام وخدمة القضايا الإنسانية والإسهام في الارتقاء بمسار التنمية المستدامة في العالم مما أكسبها جل تقدير واحترام المجتمع الدولي كافة.

كما عبر سموه عن بالغ اعتزازه بالعلاقات التاريخية المتجذرة والراسخة والممتدة لعشرات العقود بين الأسرتين وبين البلدين والشعبين الصديقين والتي كان لجلالتها دورا كبيرا في بنائها وتعزيزها وبما تميزت به من تواصل وتعاون وحرص مشترك على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها دائما إلى آفاق أرحب في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين.

مؤكدا سموه بأن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا لن تنسى الموقف التاريخي والثابت والمشرف لجلالتها وللمملكة المتحدة الصديقة مع الحق الكويتي ضد العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت عام 1990 والمشاركة الفعالة للقوات المسلحة البريطانية مع قوات التحالف الدولي الذي تشكل لنصرة قضية الكويت العادلة لدحر ذلك العدوان وتحريرها وكذلك الموقف التاريخي لجلالتها وللمملكة المتحدة في المساهمة على الحفاظ وضمان استقلال دولة الكويت.

مشيرا سموه إلى أن هذه المواقف النبيلة والمشرفة لجلالتها وللمملكة المتحدة الصديقة ستظل عالقة في الوجدان وفي ذاكرة الشعب الكويتي راجيا سموه لجلالتها الرحمة وللأسرة المالكة الكريمة وللحكومة وللشعب البريطاني الصديق جميل الصبر بهذا المصاب الأليم.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*