السباق الانتخابي
آن الأوان بأن يتم التدقيق ومراجعة مواقف المرشحين السابقه من قضايا الشعب التي يتغنى بها البعض ليتم تضليل الناخب الفقير بالمعلومات والغير مهتم بنتائج التصويت من القضايا الشعبيه .
هناك من يعتمد بحملته الانتخابيه على ( قط العقل ) ومطالبه ابناء دائرته وبالاخص قبيلته وبرجاء حار بل والحلف عليهم بالتصويت له وهو خاوي الوفاض ولم يخدم الكويت بأي موقف بل كان تابعا مغيب لتنفيذ اجندته الخاصه .
وهناك من يطرح في اجندته ما تم المطالبه به سابقا وبيان موقفه وبالدليل من التصويت على القوانين والقرارات ويطالب الشعب بعدم التصويت له وان يختارو من هم اكفأ منه .
هذه الثقه بالنفس وبالشعب لم تخلق فجأه وإنما بإحترام عقول المواطنين والشفافيه في كل خطواته وبيان الاداء البرلماني وهذه الشريحه هم من يجب ان ينالو ثقة الشعب ليس لمكافأتهم ولكن لمزيد من الانجازات والقرارات الشعبية في وقت تعهد القياده بمستقبل جديد ورؤية جديده .
وهذه الرساله لكافة اطياف الشعب فإن كنت طائفي او عنصري فأقل ما يمكن ان تقدمه هو انتخاب من هو كفؤا لخدمة الشعب من خلال سن القوانين الشعبيه وليس للواسطات الشخصية.