وأفاد موقع “آي 24” نيوز الإسرائيلي، أن فريق العلماء الإسرائيليين وجد عشرات القطع التي ظلت على حالها لأكثر من 3 آلاف عام، موضحاً أن الكهف تم العثور عليه في متنزه البلماحيم الوطني، وهو موقع ترفيهي معروف في وسط إسرائيل.
اكتشاف الكهف
اكتشاف تلك الحجرة جاء عن طريق الصدفة، يوم الأربعاء الماضي، خلال أعمال تقوم بها هيئة الطبيعة والحدائق في إسرائيل لتطوير إحدى الحدائق، عندما اصطدم الجرار بصخرة كبيرة اتضح أنها عبارة عن سقف ذلك الكهف.
وفقاً للموقع الإسرائيلي، حدد ذلك الكهف مفتش هيئة الآثار الإسرائيلية درور سيترون، ليتم فتحه للمرة الأولى منذ 3300 سنة، عندما اختفى عن الأنظار في عهد الفرعون رمسيس الثاني، الذي ارتبط اسمه بقصة الخروج التوراتية.
تفاصيل الكشف
وصفت هيئة الآثار الإسرائيلية العثور على ذلك الكهف بأنه “اكتشاف العمر”، حيث كان منحوتاً على شكل مربع، وفي منتصف السقف وُجد عمود.
وأوضح خبير العصر البرونزي في هيئة الآثار البروفيسور إيلي يناي أن الكهف يعود إلى العصر البرونزي المتأخر حيث عاش الملك الشهير رمسيس الثاني، مضيفاً أن الكهف ظل مغلقاً ولم يتم نهبه في أي فترة لاحقة.
كما شرح أنه بالوسائل العلمية المتاحة تم استخراج العديد من المعلومات من الأدوات والمواد التي ظلت على حالها، حيث وفر الكهف لعلماء الآثار صورة كاملة وواضحة لعادات الدفن في أواخر تلك الحقبة الزمنية (العصر البرونزي).
وقال إنه عثر في أرضية الكهف على عشرات من الفخار السليم، بأحجام وأشكال مختلفة، بالإضافة إلى أواني برونزية صغيرة تم استخدامها في تقديم القرابين، مشيراً إلى أنه من بين تلك الأدوات أوعية عميقة مطلية باللون الأحمر، بالإضافة إلى أباريق وأواني طهي وشموع من الطين تحتوي على زيت للضوء.