قال مصدر مطلع في وزارة المالية إن مقترح البلدية بإعادة بيع قسائم منطقة جليب الشيوخ بالمزاد العلني بعد تنظيمها وتطويرها للقسائم، سواء كان سكنا خاصا أو استثماريا أو تجاريا، مازال في طور الدراسة، ولم تتم مناقشته على الصعيد المالي حتى الآن.
وأشار في حديثه لـ «الجريدة» إلى أن المقترح عبارة عن دراسة ولم تخصص لها ميزانية، كما نوقشت بشكل مبدئي مع البلدية، مضيفاً انها كانت عبارة عن أفكار أولية تحمل خطين، اما الموافقة عليها فقد لا ترى النور بعد الدراسة المستفيضة.
وأشار إلى أن هناك أولويات بالنسبة للمالية منها توفير السيولة للمناطق السكنية الجديدة بعد وضع كل التصورات، لاسيما أن منطقة المطلاع عانت حتى توافر السيولة لها، وكانت هناك عقبات جمة، منها عدم وجود ميزانية مالية للمشاريع الإسكانية الجديدة، وضرورة الإسراع في توفير الميزانيات اللازمة لقروض المواطنين الحاصلين على القسائم السكنية في المدن الجديدة الأخرى، والتي عانت هي الأخرى حتى تم اعتماد السيولة لها، ومنها مشروع جنوب سعد العبدالله، والتي تبلغ 2.1 مليار دينار، على أن تدرج في ميزانية الدولة تدريجياً حسب المراحل الإنشائية للمشروع.
وأكد المصدر أن «المالية» لديها تصورات للمناطق الجديدة، إلا أنها تراعي اعتبارات توافر السيولة، وفق الميزانية المرصودة لتلك المناطق، لذا من المبكر جداً الحديث عن منطقة جليب الشيوخ.
الجدير بالذكر أن المذكرة مقدمة من قبل بلدية الكويت بشأن مقترح مشروع تطوير الموقع الشمالي الغربي لمنطقة جليب الشيوخ، والعرض المرئي بشأن مشروع تطوير الموقع الشمالي الغربي المطل على جامعة الشدادية الجديدة (جليب الشيوخ).