قالت مستشارة التغذية بـ “معجزة الشفاء” واستشارية العلاج الغذائي د. هدى أحمد خلال تصريح صحفي لها: اثبت العلماء الغربيين قدرة سم النحل على تلطيف وتخفيف الصدفية في حيوانات التجارب بجانب أن العلماء العرب استطاعوا بعد ذلك اثبات هذه النتائج بتطبيق سم النحل على البشر من مرضى الصدفية الذين تطوعوا للمشاركة في الأبحاث الطبية.
واستدلت أحمد بدراسة سريرية في معهد الأبحاث الطبية بجامعة طنطا بمصر عام 2013، استطاع البروفيسور احمد حجازي وزملاؤه القيام بها لمعرفة أثر تطبيق سم النحل بمفرده بحقنه مرتين أسبوعيا صوب المنطقة المصابة بالصدفية ومقارنة هذا الأثر عندما يتلازم الحقن بسم النحل مع تناول العكبر او تطبيقه موضعياً على موضع الصدفية لمدة ثلاثة أشهر ، وتبين أن الاجراء الأخير كان أسرع وأنجز في النتائج الطيبة على المرض.
وأفادت بأن البروفسيورة سها الطاهر استطاعت هي وزملاؤها بكلية الطب عام 2014 في جامعة قناة السويس بمصر إثبات نفس النتائج السابقة على الأنواع المستعصية من الصدفية عن طريق حقن سم النحل داخل الإصابة ذاتها مرة أسبوعيا ولمدة 3 أشهر.
واختتمت: بفضل الله، لم تحدث أعراض جانبية مقلقة تذكر خلال هذه التجارب مما يبشر بأمل جديد لمرضى الصدفية المستعصية وخاصة مرضى الكبد والكلى الذين يتأذون من الأعراض الجانبية لأدوية الصدفية.