وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» 2154 شخصا بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن «الخلافة» في 28 يونيو/حزيران الماضي وحتى فجر اليوم الثلاثاء.
وقال المرصد في بيان له، إن التنظيم أعدم 123 شخصا خلال الفترة من 28 مارس/آذار الماضي حتي اليوم حيث أعدم التنظيم 88 مدنيا حرقا أو ذبحا في محافظات دمشق وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص.
وأشار المرصد إلى أن أسباب الإعدام تتعلق بتهم «سب الذات الإلهية، والتعامل مع النظام، والتعامل مع الوحدات الكردية وموالاة الوحدات الكردية وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور».
كما لفت إلى اعتقاده أن «أن عدد الذين أعدمهم تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال الأشهر العشرة الفائتة، هو أكبر من حالات الإعدام التي تمكن المرصد من توثيقها، وذلك لوجود مئات المعتقلين المفقودين في سجون ومعتقلات تنظيم «الدولة الإسلامية».
و أضاف المرصد ومقره بريطانيا إن معظم القتلى سوريون وإن عمليات القتل نفذت إما ذبحا أو رجما أو رميا بالرصاص في مواقف غير قتالية، كما دعا مجلس الأمن الدولي للتحرك.
وتابع في بيانه: «على الرغم من صم أعضاء مجلس الأمن الدولي لآذانهم عن الصرخات الناجمة عن آلام الشعب السوري .. نجدد مطالبتنا للمجلس… بالتحرك العاجل من أجل مساعدة الشعب السوري».
وذكر المرصد الذي يتابع الصراع من خلال مصادر على الأرض إن عدد القتلى يشمل مقاتلين ومدنيين بالإضافة إلى 126 من مقاتلي «الدولة الإسلامية» حاولوا الهرب من التنظيم أو اتهموا بأنهم جواسيس.
وقال «رامي عبد الرحمن» مدير المرصد إن «الرقم لا يشمل عددا من الصحفيين الأجانب الذين أعدموا ذبحا وطيارا أردنيا أحرقه التنظيم حيا ومن ثم فإن العدد أكبر على الأرجح. وأضاف أن عددا من الاشخاص الذين يعتقد أن التنظيم أسرهم لا يزالون في عداد المفقودين».