تمسك فريق العربي لكرة القدم، بصدارة الدوري الكويتي، وقبل جولتين فقط من نهاية المسابقة، والتي باتت في طريقها للقلعة الخضراء في حال فاز في الجولة المقبلة على الغريم التقليدي القادسية في قمة مباريات الجولة ٢٥.
وحقق الأخضر فوزا صعبا وبشق الانفس على حساب الجهراء في الجولة ٢٤ والتي جاءت فقيرة فنيا وعلى مستوى الاهداف، اذ شهدت ١٠ اهدف فقط.
ويعد هدف فهد الرشيدي الأغلى في الجولة ٢٤ اذ جاء بثلاث نقاط ربما تهدي العربي لقب البطولة الغائبة عن خزائن النادي منذ ١٣ عاما، وأثبت الرشيدي ان اهدافه وبالرغم من قلتها في الموسم الحالي إلا انها أهدت العربي ٦ نقاط غاية في الأهمية في الجولتين الاخيرتين.
وإذا كان العربي قد ظفر بالصدارة بعد مباراة عصيبة أمام الجهراء، فان الأخير ظفر باحترام المتابعين حتى من جماهير العربي أنفسهم بعد ان قدم فاصلا كرويا ممتعا في مباراة من اجمل مباريات الموسم.
على النقيض جاءت قمة مباريات الجولة ٢٤ كما كان متوقع لها بين الكويت والقادسية مخيبة للآمال، واثارت رغم برودتها الشارع الكويتي بعد اداء وصفه الجميع بانه بعيد عن مستوى الناديين، لا سيما في القادسية حامل اللقب والذي خسر اللقاء الى جانب تعاطف الكثير من محبيه.
وتترقب جماهير القادسية مواجهة العربي لرد الاعتبار، مع العلم ان الشحن العرباوي المبكر قبل بدأ فور انتهاء الكتيبة الخضراء من موقعة الجهراء.
وشهدت الجولة ٢٤ عودة كاظمة لطريق الانتصارات بفوز صعب على الحصان الأسود في الفترة الاخيرة فريق اليرموك، فيما اسقط الشباب التضامن بثلاثية.
وبخلاف ذلك انتهت بقية مباريات الجولة بالتعادل السلبي والإيجابي في إشارة على ضعف الأداء في الجولة والتي باتت المنافسة فيها لاسيما في منطقة الوسط والقاع بعيدا عن الطموح لا سيما ان جميع الفرق ضمنت البقاء في الدوري في ظل نظام الدمج الذي اعتمده الاتحاد الكويتي في الموسم الحالي.
ولعل من ابرز ايجابيات الجولة هو الصراع الدائر في المقدمة بين العربي والكويت حتى الرمق الأخير، فيما ابرز السلبيات حالة اللا مبالاة التي إصابت بعض الفرق والتي فقدت الطموح في الجولات الاخيرة.