تقدم وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني ببالغ الاعتزاز و جزيل الامتنان، لمقام سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على الثقة الغالية بتكليفه لتولي حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا على أهمية توحيد الجهود كافة والعمل جنبا إلى جنب من أجل تنفيذ الرؤية الواضحة للقيادة السياسية الحكيمة في تطوير التعليم ووضعه على رأس أولويات واهتمامات الدولة، انطلاقاً من دوره في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد.
وأوضح الوزير العدواني في تصريح صحافي بعد أداء القسم الدستورية مام سمو نائب الأمير اليوم، أن “المسؤولية الملقاة على عاتق وزارة التربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تعزيز دور مؤسسات التعليم العام والتعليم العالي، وإضفاء الركائز الأساسية لها، تحتم إعداد استراتيجية واضحة الأهداف، حيث أن مقتضيات المرحلة الحالية والمستقبلية تستوجب تحديد المهام والمسؤوليات، من خلال التعاون بين مؤسسات التعليم وجميع المؤسسات المعنية بعملية التعليم في المجتمع، بمبدأ تقاسم المسؤولية، وإعادة صياغة العلاقات، وتوزيع الأدوار، فالنظام التعليمي جزء لا يتجزأ من المنظومة المجتمعية، حيث أن إصلاح التعليم ليس بيد جهة محددة، بل هو مسؤولية مشتركة من خلال التخطيط الشامل والمستدام مع كل مؤسسات الدولة، للوصول إلى تعليم متسق مع أهداف الدولة التنموية لمواكبة التحديات والمتغيرات العالمية.
وأكد أن مهمة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي تتمثل في العمل بإدارة الفريق الواحد في القطاعات كافة لتنفيذ الأولويات والمشاريع المستقبلية باحترافية عالية وأداء غير تقليدي، وبطرق تتماشى تماماً مع الأولويات الوطنيّة في تحقيق رؤية الدولة 2035، بمساندة المخلصين من أبناء الوزارة، في توفير بيئة تعليمية وأكاديمية خصبة للعمل والإبداع والابتكار كل في مجاله، لتحقيق إنجازات غير مسبوقة، من أجل إرساء دعائم المسيرة التنموية، وتعزيز مكانة دولة الكويت محليا وعالميا تحت ظل القيادة الحكيمة.