نفت أنقرة، الخميس، ادعاءات استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية في مكافحة تنظيم “بي كي كي” الإرهابي.
وقال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في تغريدة، إنه كلما زادت القوات المسلحة وأجهزة الأمن والاستخبارات وتيرة عملياتها ضد التنظيم الإرهابي، لجأت (بعض الأطراف) لإطلاق حملات افتراء جديدة.
وأضاف أن كذبة السلاح الكيماوي محاولة بائسة لتلك الأطراف لتبرئة التنظيم الإرهابي وتجميل صورته.
وشدد على أن السلطات التركية ستواصل كفاحها ضد التنظيم الإرهابي بعزيمة وإصرار.
من جهته، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، المتحدث باسمه عمر جليك، إن أصحاب هذه الادعاءات هم “جزء من شبكة افتراءات سافلة”.
وأضاف، في تغريدة، أن “هذه الأطراف تحاول أن تظهر جرائم التنظيم الإرهابي بمظهر البريء”.
وأردف أن الأطراف التي تثني على جرائم التنظيم الإرهابي وتمثل بؤر الشر، تقوم باستهداف الجيش التركي.
وأكد أن “الجيش التركي البطل يلتزم في كفاحه ضد الإرهاب بكافة المعايير والمبادئ القانونية”.
وشدد على أن نضال الجيش التركي ضد التنظيمات الإرهابية المجرمة، يعد النضال الأكثر شرعية وشفافية وشرفا في العالم.