وأضاف مهاجم المنتخب البرازيلي: “دون معرفة بعضنا البعض بشكل شخصي، أظهر (بولسونارو) المودة، وآمن بي، والآن أفعل الشيء نفسه”.
ودون تحديد أي لحظة من حياته كان يشير إليها، أكد نيمار دعمه لترشيح بولسونارو، الذي سيخوض الجولة الثانية من الانتخابات ضد الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وخرج بولسونارو في عام 2019 للدفاع علناً عن نيمار عندما اتهمت عارضة أزياء برازيلية اللاعب باغتصابها في فندق بالعاصمة الفرنسية، في قضية تم حفظها بسبب نقص الأدلة.
ودعا نيمار شخصيات عامة أخرى ستصوت لبولسونارو إلى دعمه علانية أمام أنصاره.
وقال: “ما دفعني إلى الكشف عن ذلك -إعلان دعمه لبولسونارو- هي القيم التي أعلنها الرئيس: الأسرة والحريات، هذا هو السبب في أنني أدعو الآخرين إلى أن يتخذوا موقفاً وأن يتمتعوا بحرية التعبير عن مشاعرهم”.
وأعلنت شخصيات أخرى مثل رونالدينيو غاوتشو وفيليبي ميلو وريفالدو وروماريو ولوكاس مورا وروبينيو وريناتو غاوتشو، من بين آخرين، تصويتهم لصالح بولسونارو.
وتابع نيمار: “مع إعادة انتخاب بولسونارو وفوز البرازيل (بكأس العالم 2022 في قطر) سيكون الجميع سعداء؛ شعورنا برفع علمنا وألواننا فخر كبير”.
ومن جانبه، شكر بولسونارو نيمار على دعمه، وبدوره أعلن النجم البرازيلي أنه عندما كان طفلاً، قبل الوصول إلى الانضمام إلى ناشئي سانتوس، كان من محبي بالميراس، الفريق المفضل للحاكم.
وسيتم إنهاء الفعالية المقامة على الإنترنت، التي يشارك فيها فنانون ورياضيون وسياسيون، لدعم بولسونارو لمدة 22 ساعة متتالية، يوم الأحد من قبل المغني الشهير غوستافو ليما.
وفاز لولا في الجولة الأولى التي أقيمت في 2 أكتوبر (تشرين الأول) بحصوله على 48.4% من الأصوات مقابل 43.2% لبولسونارو، الذي حقق مفاجأة وحصد أصوات أفضل بكثير مما توقعته استطلاعات الرأي، التي تظهر الآن تفوق لولا بنسبة 49% مقابل 45% لبولسونارو.