وأضاف الأمير محمد بن سلمان أن “هذه المبادرة ستسهم في تمكين المستثمرين، من الاستفادة من موارد المملكة، وبناء استثماراتٍ ناجحة، الأمر الذي سيعطي مرونة أكبر للاقتصادات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم، ويضمن توفير واستدامة وصول سلاسل الإمداد لكل أنحاء العالم بفاعلية وبمزايا تنافسية عالية”.
وأوضح ولي العهد السعودي” أن المبادرة ستسهم أيضاً في تمكين المملكة من تحقيق طموحات وتطلعات رؤيتها، التي تشمل تنمية وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانتها الاقتصادية لتصبح ضمن أكبر 15 اقتصاداً عالمياً بحلول عام 2030″.
تهدف المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، وفقاً لـ”واس”، إلى “جعل المملكة البيئة الاستثمارية المناسبة والأمثل لجميع المستثمرين في سلاسل الإمداد، من خلال العديد من الخطوات، مثل: حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين.
وإنشاء عددٍ من المناطق الاقتصادية الخاصة، التي يمكن من خلالها إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين، بالإضافة لجذب المقرّات الإقليمية للشركات العالمية إلى المملكة”.
كما تتضمن المبادرة “تطوير استراتيجية موحدة لاستقطاب سلاسل الإمداد العالمية إلى المملكة؛ بهدف جذب استثمارات نوعية، صناعية وخدمية، بقيمة 40 مليار ريال سعودي خلال السنتين الأوليين من إطلاق المبادرة”.
وخصصت المملكة للمبادرة ميزانية حوافز تبلغ نحو 10 مليارات ريال (أكثر من 5.2 مليار دولار) لتقديم حزمة واسعة من الحوافز المالية وغير المالية للمستثمرين”.
وشددت وكالة “واس”، على أن المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، “تتيح للمستثمرين، تطوير استثماراتهم مستفيدين بما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية تُعزز فرص نجاح هذه الاستثمارات”.