ذكر مدير إدارة الفلك في متحف العجيري عيسى النصرالله أن «الكسوف الذي شهدناه أمس هو كسوف جزئي في الكويت والعالم، وأقصى حد له كان بنسبة 87% من حجم قرص الشمس في روسيا، أما في الكويت فبلغ 43% من حجم قرص الشمس».
وقال النصرالله، لـ «الجريدة»، إن الكسوف بدأ في 1:20 ظهرا، وبلغ ذروته في 2:35، وانتهى في 3:44، وهو الأمر الذي أتاح فرصة جيدة للمهتمين بالفضاء وبالظواهر الكونية لمواكبة ظاهرة الكسوف، حيث تم توفير المعدات الفلكية المناسبة لرؤية آمنة، كالنظارات المخصصة أو ما يسمى بالمرشحات أو الفلاتر الكسوفية، وهي تختلف تماما عن النظارات الشمسية العادية».
وأضاف: «يجب أن نحذر دائما من الرؤية المباشرة للشمس خاصة في وقت الكسوف لأنها قد تؤثر على الشبكية وتسبب أضرارا بالغة للعين».