وأفاد مسؤول السبت أن الأخير توفي متأثراً بجراحه عند توقيفه بعد تنفيذه الاعتداء.
وقال معاون المحافظ في فارس اسماعيل محبي بور إن الثاني لم يدخل حرم المرقد الذي يعد الأبرز في جنوب إيران، دون أن يحدد دوه في العملية.
وتعهد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي “بمعاقبة” المسؤولين عن الهجوم الأكثر دموية في إيران منذ 2019.
وتزامن الهجوم مع احتجاجات بسبب وفاة أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران.
وقضى العشرات على هامش الاحتجاجات غالبيتهم من المحتجين، ومن قوات الأمن، وأوقف مئات آخرون في التحركات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات الإيرانية وما يرى فيه المسؤولون “أعمال شغب”.