وأعربت عن “أسفها العميق لخياراتها” وطلبت “العفو من كل من تضرر” منها، لكنها شددت على أنها “لم تشارك يوماً شخصياً في القتال” وأنها “لم تطلق ولو رصاصة واحدة”.
بين 2012 و2019، دعمت منظمات إرهابية في سوريا والعراق وليبيا حيث “غسلت دماغ فتيات صغيرات ودربتهن على القتل” حسب المدعي العام راج باريخ.
وأضاف في لائحة اتهام أرسلت إلى القاضية ليوني برينكيما قبل الحكم “بثت الرعب وأغرقت أطفالها في درجة لا يمكن تصورها من الوحشية والإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي والجنسي”.
وقال أحد أبنائها حسب وثائق قضائية: “أمي وحش لا تحب أطفالها وأفعالها لا تغتفر” مضيفاً أن “يديها ملطختان بالدماء وبألم كل أطفالها”.
في يونيو (حزيران)، أقرت أليسون فلوك-ايكرين بأنها “دربت عسكرياً أكثر من مئة امرأة وفتاة تراوح أعمار بعضهن بين 10 و11 عاماً” وعلمتهن استخدام بنادق هجومية وأحزمة ناسفة.
ولدت أليسون بروكس، ونشأت في مزرعة وتزوجت في كنيسة ميثودية في نهاية التسعينيات. وأصبحت السيدة فلوك وانجبت ولدين قبل الطلاق. تزوجت مجدداً سريعاً فولكان ايكرين واعتنقت الاسلام. في 2008 غادرت العائلة الى مصر حيث بدأت ميولها المتطرفة.
في 2011، انتقلت العائلة إلى ليبيا حيث سرق زوجها وثائق بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي وساعدته على تحليلها وتلخيصها لحساب “أنصار الشريعة”، المجموعة الإرهابية الموالية للقاعدة.
انتقلت العائلة بعد ذلك إلى سوريا في 2012 لأنها وفقاً لشاهد حسب لائحة الاتهام، “تريد الانخراط في الإرهاب”.
أصبح زوجها قناصاً في داعش. وخبرتها في الأسلحة التي اكتسبتها من مزرعة والديها كلفت بتدريب زوجات مقاتلين آخرين على بنادق AK-47 والقنابل اليدوية.
واقترحت “للثأر” لأطفال قتلوا في عملية قصف، التخطيط لاعتداء في جامعة أمريكية وادعت أمام الشهود أنها حصلت على وعد بالتمويل من قادة التنظيم، لكنها تخلت عن المشروع بعد حملها. ثم بعد وضعت خطة لمهاجمة مركز تسوق في الولايات المتحدة، لكن أثناها زوجها عن تنفيذها.
في 2015، قتل زوجها في قصف، وبعده تزوجت ثلاث مرات عناصر آخرين في التنظيم وأنجبت أربعة أطفال.
وشكلت كتيبة نسائية “كتيبة نصيبة” في فبراير (شباط) 2017 للدفاع عن الرقة. وبعد سقوط المدينة طلبت من شاهد أن يقول لعائلتها إنها قتلت لتجنب الملاحقات القضائية.
لكن الخطة لم تنجح، وفي يناير (كانون الثاني) 2022، وأُعيدت إلى الولايات المتحدة.