أكد الخبير الفلكي عادل المرزوق أن ضغطا جويا يغطي منطقة شبه الجزيرة العربية من شمالها إلى جنوبها يكون بين خفيف إلى معتدل تتراوح قوته بين 1012 و1014 مليبار، مبينا أن هذا المنخفض سوف يسبب حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، حيث تهب رياح متقلبة تكون اليوم الخميس «رياح كوس» جنوبية إلى جنوبية شرقية مسببة الغيوم التي تكون ضئيلة جدا في احتمال سقوطها للمطر ثم تتحول غدا الجمعة 4 نوفمبر إلى شمالية خفيفة السرعة تكون سرعتها بين 8 و22 كم/ س مسببة جوا مشمسا وسماء صافية خالية من الغيوم ويستمر هبوب الرياح الشمالية طوال الأسبوع مع هبوب فترات قليلة من رياح الكوس خفيفة السرعة من 7 إلى 12 كم/ س.
وقال المرزوق: يستمر الجو الصحو والمشمس حتى الخميس 10 نوفمبر ومن المحتمل بعد هذا اليوم وقبيل منتصف الشهر ان تتحول الرياح إلى جنوبية شرقية واحتمال ضئيل جدا بسقوط زخات متفرقة من الأمطار لا تزيد نسبتها على 10% وسيكون ذلك قبيل منتصف الشهر الجاري واحتمال سقوطها يكون متزامنا مع دخول «نوء الغفر» وهو النوء الثالث من الوسم وسيبدأ 10 نوفمبر، مضيفا انه سيكون هناك احتمال خلال منتصف الشهر الجاري لهبوب رياح شمالية غربية نشطة تهب مع غيوب «النجم الأحيمر» الذي يصاحب غيوبه دخول موسم الرياح الشمالية النشطة التي تؤدي إلى برودة في الجو خصوصا في الفترات المسائية أو الليل، حيث تظهر الملابس الشتوية عند كبار السن.
وأضاف: من الملاحظ أن درجات الحرارة خلال هذه الأيام ستكون خلال النهار بين 30 و27 درجة مئوية وتنخفض في الليل بين 18 و24 درجة والرطوبة النسبية بين 25 إلى 45%، مشيرا إلى حدوث خسوف كلي للقمر يوم الثلاثاء المقبل في منطقة المحيط الهادي ولن تتمكن المنطقة العربية كلها من رؤيته.
وتابع: أما البحر فسيدخل في تيارات الحمل غير الصالحة للصيد اعتبارا من الأحد 6 نوفمبر ويستمر حتى الأحد 13 منه، ويكون المد الأول في منتصف الليل والمد الثاني مع وقت صلاة الظهر، لافتا الى أن هذه الفترة هي «غيوب النجم» ومشابهة لفترة السرايات التي تهب فيها الرياح النشطة في أي وقت من دون سابق إنذار وكان الآباء والأجداد يحذروننا في الماضي من دخول البحر في فترة غيوب «النجم الأحيمر» بقولهم: «ضربة الأحيمر قشره ما تخليك تشوف راحة ايدك»، أي أن عاصفة غيوب النجم الأحيمر خطرة جدا لا تمكنك من رؤية راحة يدك، ونرجو من الله السلامة.