أكد سفير الكويت لدى ايطاليا ناصر القحطاني اليوم السبت أهمية مشاركة المؤسسات العسكرية الوطنية في دورات (كلية دفاع الناتو) لرفع كفاءاتها المهنية تماشيا مع دور الكويت ومشاركتها الفعالة في الحوار والتعاون الايجابي مع المنظمات الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
جاء ذلك خلال حفل تخرج منتسبي دورة التعاون الاقليمي ال28 ومن بينهم ثلاثة ضباط كويتيين بدعوة من قائد (كلية دفاع الناتو) الفريق أوليفييه ريتمان وعميد الكلية الدكتور كريستوفر شناوبيلت بمشاركة ممثلي الحكومة الايطالية والسفراء.
وأشاد القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بعلاقات التعاون مع (كلية دفاع الناتو) أرفع أكاديمية في تأهيل الكوادر العسكرية والدبلوماسية الكويتية في اطار الشراكة والحوار مع حلف شمال الأطلسي.
وأكد أهمية مشاركة المؤسسات العسكرية الوطنية في هذه الدورات المتقدمة بجانب مبتعثي الدول المشاركة ما يثري خبراتهم في المحافل الدولية ويواكب أحدث العلوم بما يعزز القدرة على توثيق أطر الحوار في كافة المحافل بهدف زيادة التعاون الدولي المستقبلي وإيجاد حلول للأوضاع الناشئة.
وهنأ السفير الخريجين الكويتين المبتعثين من وزارة الدفاع العميد الركن مبارك الحميدي ومن الحرس الوطني العميد الركن خالد الغريب ومن وزارة الداخلية المقدم الركن حمد الغريب على اتمام الدورة الأكاديمية بمهنية ونجاح رافعين اسم الكويت في أرفع معهد عسكري فكري واستراتيجي لحلف (ناتو).
وتشكل الدورات الدراسية للتعاون الاقليمي أهم مبادرات حلف (ناتو) الأكاديمية مع البلدان المشاركة في (الحوار المتوسطي) و(مبادرة تعاون إسطنبول) ومع البلدان الشريكة في الشرق الأوسط المنبثقة عن قمة ريغا في 2006 وقرارها بتعزيز حوار أوثق وتعاون مكثف في مجال التعليم.
وتهدف الدورات الدراسية في كلية الدفاع الى الربط بين المسائل ذات الاهتمام المشترك بين دول (الحوار المتوسطي) و(مبادرة تعاون اسطنبول) من جانب وحلف الناتو من جانب آخر والعمل على تطوير الفهم المتبادل بالتركيز على معالجة الموضوعات ذات الأهمية الخاصة لمنطقة الشرق الأوسط.