حزمة قرارات أطلقتها الهيئة العامة للشباب، لغرس الفرحة في نفوس المبدعين وتذليل الصعوبات أمام الجيل المسرحي الواعد…
إذ تعكف «الهيئة» ممثلة بمديرها العام الدكتور مشعل الشاهين الربيع على التحضيرات الأولية لتنظيم فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان «أيام الشباب المسرحي» المزمع انطلاقه في شهر مارس من العام المقبل، على خشبة مسرح الدسمة.
وعقد المسؤولون في الهيئة العديد من الاجتماعات التحضيرية لتنظيم الدورة الجديدة من المهرجان، حيث جمعت المدير العام للهيئة الدكتور الربيع ونائب المدير العام لقطاع الشباب حسام الصالح، والوكيل المساعد نائب المدير العام لقطاع تنمية الشباب مشعل رشيد السبيعي، ورئيس فرقة مسرح الشباب محمد المزعل.
وأسفرت هذه الاجتماعات عن العديد من القرارات لصالح الشباب المسرحي، أولها تقديم دعم مادي لجميع الفرق المسرحية التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان وقيمته 1000 دينار لكل منها، وذلك لتجهيز عروضها وتقديمها بالمستوى المطلوب، وهذا الدعم تقدمه «الهيئة» للمرة الاولى منذ انطلاقة المهرجان في العام 2003.
كما أفضت الاجتماعات إلى إلغاء جائزة أفضل عرض متناغم، واستحداث جائزة أفضل تأليف مسرحي، وهي جائزة مختلفة عن أفضل نص مسرحي مشارك في المسابقة الرسمية، والجائزة المستحدثة مسموح أن يشارك بها الجميع سواء لديه نص مسرحي مشارك في المهرجان أو لا، بشرط أن يكون سن المشارك من 16 إلى 34 عاماً، ومن يفوز نصه في هذه الجائزة المستحدثه يتكفّل مسرح الشباب بتنفيذه في دورة المهرجان المقبلة.
وفي ما يخص أعضاء اللجنة الفنية، فسوف يتم إعلان أسمائهم في غضون الأيام المقبلة، وهي لجنة مكونة من أكاديميين ومختصين وعدد من الشباب، وستكون هذه اللجنة مختصة باختيار العروض المسرحية، بالإضافة إلى اختيار النصوص المسرحية المشاركة في جائزة أفضل تأليف.
وتسبق إقامة المهرجان تنظيم فعاليات وورش في جميع المجالات، الموسيقى والمسرح والسينما، وذلك في أكاديمية الإعلام والفنون بمنطقة الدعية، وسيتم تكريم المميزين بتلك الفعاليات والورش بالمركز الإعلامي لمهرجان أيام الشباب المسرحي، بحضور الوكيل المساعد نائب المدير العام لقطاع تنمية الشباب مشعل رشيد السبيعي.
يُذكر أن الدورة الرابعة عشرة لمهرجان «أيام الشباب المسرحي» سيكون عدد جوائزها 13 جائزة، والجائزة الكبرى ستحمل اسم فنانة كبيرة، سيفصح عن اسمها في اجتماعات مسؤولي الهيئة المقبلة.