وسط باقات من التهنئة الصادقة والكريمة تحتفل جريدة اليوم بمرور 12 عاماً على انطلاقتها ، آخذة على عاتقها مسؤولية وطنية في مواكبة الأحداث والوقائع ونقلها بكل أمانه وصدق لتشكل رافداً من الروافد الاعلام الالكتروني ، ومنبراً صحافياً يتمترس بالحيادية في النقل ليكون القارئ دائماً في قلب الحدث دون تهويل أو تقليل أو توجيه.
في 11/11/2010 انطلقت جريدة كصحيفة إلكترونية شاملة تسعى إلى مواكبة التطورات المحلية والإقليمية والعالمية بشكل موضوعي ومبتكر إلى جانب تبني المبادرات الإبداعية وتستخدم في سبيل الوصول إلى أحدث التطورات العليمة في تنمية المعلومات والتكنولوجيا.
جريدة التي حرصت على الالتزام بالضوابط الاحترافية للمهنة والتي تعتز بهويتها وانتمائها حققت مكانة مرموقة في الساحة الإعلامية المحلية والإقليمية عبر تقديمها المادة الصحفية التي يهتم بها القارىء، والحق بأن الجدل لا يزال محتدما حول مستقبل العلاقة بين الرقمي والمطبوع، ولا يزال الحوار دائرا حول إمكانية منافسة – وربما إزاحة – المطبوع عن طريق الرقمي. إلا أن المؤكد بأن أعداد المتصفحين للرقمي الالكتروني في ازدياد مضطرد كل يوم حيث قد قفزت أعداد متابعين وقراء جريدة لتتخطى الخمسمائة ألف يوميا على الموقع الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتهدف جريدة إلى أن تكون مرجعا أساسيا في الكويت والمنطقة بتغطية متميزة للأحداث الداخلية والإقليمية والدولية ذات المصداقية ساعية في ذات الوقت إلى تعزيز الانتشار إنطلاقا من مبدأ إحترام حرية الرأي والرأي الآخر، وإنتصار لكلمة الحق والأمانة الصحفية.
وارتأت وهي في ميدان المنافسة الإعلامية أن تنتهج خطاً في أدائها بعيداً عن الشخصانية لتحمل مشعل الوطن والمواطن في جميع القضايا والطموحات المستقبلية البناء، مؤكدة احترام الرأي والرأي الآخر والتوازن في التغطية الصحافية والعمل بروح الفريق الواحد والبقاء على مسافة واحدة من جميع الأطراف وتحري الدقة في نقل المعلومة بالصدق والأمانة.
ولهذه المناسبة تتقدم خالص التهاني أسرة التحرير وجميع العاملين فيها متمنين التوفيق والنجاح لتقديم كل ماهو افضل لمتابعين