كشف التقرير الطبي للفنان الأردني المتوفى في مصر أشرف طلفاح عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته وسبب وفاته.
وأكد التقرير أن الفنان الأردني توفي نتيجة تعرضه إلى هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب.
وكشف أنه عند الانتقال إلى الفنان الأردني، واسمه بالكامل أشرف سليمان سالم طلفاح (47 عاماً)، في شقته الخاصة بأحد الفنادق في مدينة 6 أكتوبر وُجِد ملقياً على الأرض، وتم قياس النبض والأكسجين لديه. كما وجد بيده عقار مخدر يدعى “دي. إم. تي”، وهو أحد مشتقات “الفيل الأزرق”.
وأضاف التقرير أنه تم تركيب أنبوبة حنجرية لطلفاح، وعند الوصول إلى المستشفى تم تركيب كانيولا وإعطاؤه عقار “أيبونيرفين”، لكن تبين أن الفنان يحتاج إلى النقل لقسم السموم بالقصر العيني فوراً.
وأضاف التقرير أن طلفاح ظهرت عليه علامات اعتداء، وتحديداً على وجهه وبطنه وقدمه اليسرى، كما تبين وجود ورم بيده اليسرى وكدمات متفرقة بجسمه وجحوظ بالعينين، وتم الاشتباه بتعرضه لنزيف بالمخ وبعدم تناسق بؤبؤ العينين لديه. كما تم الاشتباه بتعرضه لنزيف في الصدر والبطن.
إلى ذلك وصل جثمان الفنان إلى ثلاجة الموتى في مستشفى قصر العيني، بعد الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمتوفى، تمهيداً لإنهاء إجراءات نقله إلى بلاده. كما تم تسليم جميع متعلقاته إلى ذويه.