شكلت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لجنة تحقيق لمراجعة أعمال وحسابات جمعية سعد العبدالله التعاونية، واثبت في تقريرها وجود مخالفات مالية وإدارية وتجاوزات من قبل رئيس مجلس إدارة الجمعية.
وقدر ترتب على تلك المخالفات تبديد واهدار اموال الجمعية والمساهمين، حيث قام رئيس مجلس إدارة الجمعية بالتفرد في أخذ القرارات دون الرجوع إلى اللجان المختصة ومجلس الإدارة، وقام ايضا بتجزئة الاعمال الانشائية وتجهيز الاسواق ومكتب المدير العام واعمال صيانة دون ابرام عقود وبدون اخذ موافقة الوزارة، وفق ما جاء في التقرير الصادر من وزارة الشؤون.
كما قام رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحسب ما جاء في التقرير، بإجراء تعيينات وانهاء خدمات حيث بلغ عدد من انهى خدماتهم 161 موظف بينما بلغ من تم تعيينهم 114 موظف وذلك دون اخذ موافقة الوزارة المسبقة، بالاضافة الى ابرام عقد لتوريد العمالة الفلبينية بدون موافقة الوزارة المسبقة وتضمين العقد بنود مجحفة بحق الجمعية مما يعد مخالفة للقرار الوزاري رقم 43 لسنة 2008.
السلام عليكم .. انا موظف اعمل مباشرة فى مشروع العمالة الفلبينية .. أحب أن يعلم الجميع أن ما تم ذكره عن مخالفات وشروط مجحفة للجمعية فى هذا العقد عارى تماما من الصحة وان الجمعية هى المستفيد الاول من هذا العقد لأنها جاءت بعمالة فعلية طورت العمل وأدت إلى نجاحات هائلة .. ولا أظن أن تقول وزارة الشئون هذا الكلام وأنه غير صحيح .. ومن يدعى هذا فيريد أن يلصق بالوزارة تهمة التستر على الفساد .. فإذا قارنا العمالة الفلبينية فى جمعية مدينة سعد العبد الله وباقى الجمعيات على مستوى دولة الكويت .. حينئذ سوف يرى الجميع الفساد على حق .. الفساد فى عامل يتقاضى راتب ولا يعمل باليوم ساعة وعامل فليبينى يعمل ثمان ساعات بما يرضى الله .. الفساد فى عمال على مستوى تقريبا جميع جمعيات الكويت يجمع بأكثر من عمل والجمعية ما هى إلا إقامة له بالدولة ولا تمثل له أى شئ أو أى اهتمام .. الفساد فى عضو أو آخر يعين فرد أو أفراد ولا يحضرون حتى الدوام غير آخر الشهر ليتقاضى راتبه دون عمل .. والكثير والكثير والكل يعلم ذلك .. فأنا شخصيا لا اتوقع صحة هذا الخبر المنشور أعلاه لأن من المستحيل أن تقول وزارة الشئون ذلك لأن الوزارة يستحيل أن تقبل بهذا الفساد وأنا على أتم الاستعداد للحضور إلى الوزارة لشرح وأوضح الكثير والكثير من النقاط من خلال عملى المباشر بهذا الأمر مما يجعل الوزارة تصل إلى مرحلة الفخر والتباهي بتجربة جمعية سعد العبد الله بخصوص العمالة الفلبينية وليس هذا فقط بل سوف تعمم الفكرة على باقى جمعيات الكويت وذلك للمصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطنين وفقكم الله لما هو خير للعباد والبلاد وحفظ الله الكويت بأيدي رجالها الشرفاء ..