الرئيسية / رياضة / أستراليا المفتوحة للتنس: نادال المصاب يخسر أمام ماكنزي ماكدونالد

أستراليا المفتوحة للتنس: نادال المصاب يخسر أمام ماكنزي ماكدونالد

إنتهت حملة رافاييل نادال للدفاع عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، بعد خسارته أمام الأمريكي، ماكنزي ماكدونالد، متأثراً بإصابته خلال المجموعة الثانية.

النجم الإسباني، البالغ من العمر 36 عاماً، كان قد خسر المجموعة الأولى، وكسر إرساله في المجموعة الثانية، عندما تعرض لإصابة في عضلة الفخذ.

أسترالية تسجل رقما قياسيا بعدو ماراثون يومياً طيلة 5 أشهر

وطلب نادال الرعاية الطبية، قبل انتهاء المجموعة، ثم واصل اللعب، ليخسر بنتيجة (6-4) (6-3) (7-5)، لتكون الخسارة أبكر خروج له من البطولة في تاريخه، منذ عام 2016.

وتعرض نادال لخسارة مؤلمة في بداية العام الجاري، بعد أداء رائع العام الماضي، كسب خلاله بطولة أستراليا المفتوحة، بالفوز في النهائي، على دانيل ميدفيديف، كما فاز باللقب الرابع عشر، له ببطولة فرنسا المفتوحة، في تعزيز للقبه التاريخي من حيث عدد مرات الفوز بالبطولة.

لكن نادال تعرض للإصابة في البطن، خلال مباراة نصف نهائي بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس، واستمرت معه الإصابة لبقية الموسم الماضي.

ووصل نادال إلى ملبورن قبيل بداية بطولة أستراليا المفتوحة، وكان قد خسر مباراتين فقط خلال الموسم، لكنه لم يكن يبدو في كامل لياقته، أمام ماكدونالد، قبل أن يتعرض للإصابة الجديدة.

وبكت زوجة نادال، في صفوف المشجعين، بعد خسارة زوجها، كما كان الفريق المساعد له، يبدو متأثرا، بينما كان النجم الفائز بلقب البطولة مرتين، يعاني لكي يتحرك، في ظل الإصابة.

وبعد المباراة توجه نادال نحو المشجعين في أركان الملعب، وحياهم جميعا، قبل الخروج.

مستقبل نادال

يسعى نادال لتعزيز لقبه التاريخي، كأكثر اللاعبين الرجال فوزا بألقاب البطولات الكبرى، الفردية في التنس، المعروفة باسم غراند سلام، حيث حقق اللاعب 23 لقبا، لكنه كان في موقف صعب عند وصولة لأول بطولات العام، ما يلقي بالشكوك حول مستقبله.

فالإصابة هي الأحدث للاعب، في ظل سلسلة سابقة من الإصابات، والمشاكل البدنية، التي اعترف نفسه بها، مشيرا إلى معاناته من الساق اليسرى، بعد فوزه بلقب بطولة فرنسا المفتوحة، (رولان غاروس)، الأخيرة، بسبب الحقن التي كان يتلقاها للعلاج بإصابة مزمنة.

وتجاهل نادال، نصائح الفريق المعاون، بالانسحاب خلال مباراة ربع نهائي، بطولة ويمبلدون، الأخيرة، أمام تايلور فريتز، لكنه نجح بشكل ما في الفوز، رغم تأثير الإصابة، على أداء ضربات الإرسال، والتحرك بشكل قوي، لكنه انسحب لاحقا، قبل مباراة الدور نصف النهائي، أمام نيك كيرجيوس.

الإصابة التي طرأت على نادال، خلال ويمبلدون، أثرت عليه لاحقا، في بطولة أمريكا المفتوحة، حيث خرج من الدور الرابع، أمام فرانسيس تيافو، وبدا أنه مصاب في ضلوعه.

وخلال المباراة أمام البريطاني، جاك درابر، في الدور الأول لبطولة أستراليا، نجح نادال بصعوبة في المرور من اختبار طبي، بسبب الإصابة، لكن خلال مباراته التالية، أمام ماكدونالد، المصنف 65 عالميا، بدا أن الإصابة أثرت على سرعته وحركته.

وخلال محاولاته رد إرسال ماكدونالد بضربة أمامية، وضح أن نادال زاد من التمزق في عضلات الفخذ الأيسر، وسقط بشكل مباشر.

وعانى نادال بقية المباراة، قبل أن يطلب وقتا مستقطعا لأسباب طبية، ثم يعود ليخسر المجموعة الثانية.

ورغم الإصابة، نجح نادال في الاستمرار في الجولة الثالثة حتى وصلت النتيجة، إلى التعادل في المجموعة الثالثة، 5-5، لكن ماكدونالد، نجح في كسر إرساله ليفوز 7-5.

لقد شهد الماضي، أوقاتا انسحب خلالها نادال، من بطولات غراند سلام، لكن اليوم شعر أنه كان قادرا على إكمال المباراة دون أن يعاني آثارا إضافية.

كان يتحرك بصعوبة، وينفذ إرسالا جيدا، لكن بمجرد كسر إرساله، كان الأمر قد انتهى.

ويجب أن نعترف بجودة الأداء الذي قدمه ماكدونالد، لقد نجح في حسم الأمور خلال الفترة الأولى من المباراة، التي كان نادال يقاوم فيها لإكمال المباراة.

ولا علم لي إذا ما كانت إصابة نادال، سابقة، وهو ما سنعرفه لاحقا، عندما يوضح الأمور في مؤتمر صحفي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*