أكد عالم المصريات الدكتور زاهي حواس، في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده اليوم في المنطقة الأثرية بسقارة، العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري لـ «ميسي»، ما أثار تساؤلات عدة عمن هو «ميسي» الذي عُثر على آثاره في مصر؟
أكد حواس أنّه لا يوجد علاقة للتماثيل، باللاعب الفائز ببطولة كأس العالم مؤخرًا ونجم باريس سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه مجرد «تشابه في الأسماء».
وعن هوية «ميسي» الذي عُثر على تماثيل له في الكشف الأثري المُعلن عنه اليوم، قال «حواس»، في تصريحات صحفية، إنّ «كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول كان يُدعى ميسي أيضًا».
وأوضح أنّه تم العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري، يُعتقد أنّها عائدة للكاهن ميسي، وتمثل هذه القطع رجل بجواره زوجته، وكذلك تماثيل للخدم، وتماثيل منفردة.
وعن كيفية تحديد اسم «ميسي» لصاحب تلك المقتنيات، أوضح عالم المصريات الشهير، أنّه في بداية الكشف، لم يتم العثور على أي نقوش تشير لاسم صاحب هذه التماثيل، وبعد شهور من أعمال البحث والتنقيب، تم العثور على «باب وهمي» بجوار موقع التماثيل، يشير إلى أنّ صاحبه يُدعى «ميسي»، وهو كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول.