دشن وزير الصحة د.أحمد العوضي الحملة السنوية للتبرع بالدم (الكويت بدمي) للعام السادس على التوالي في بنك الدم المركزي بالجابرية.
وأكد وزير الصحة د.أحمد العوضي أهمية الاعتراف بقيمة التبرع الطوعي بالدم دون مقابل لإبراز القيم الإنسانية النبيلة بإيثار الغير على النفس.
وقال إن الوزارة دأبت على دعم الخدمات الوطنية المعنية بنقل الدم والسعي حول إذكاء الوعي بشأن الحاجة الى التبرع وتنظيم الحملات على مدار العام.
وبين ان الوزارة ممثلة في إدارة خدمات نقل الدم على تقييم احتياجات الكويت للدم ومكوناته سنويا حسب المعايير العالمية ورسم الخطط والاستراتيجيات للمشاريع المستقبلية للدولة بهذا الشأن.
وقال: نحتفل بحملتنا السنوية للتبرع بالدم تزامنا مع الأعياد الوطنية لدولتنا الحبيبة الكويت تحت شعار «الكويت بدمي»، ولنقف هنا وقفة تقدير وثناء وإجلال لأولئك الذين تبرعوا بدمائهم لإنقاذ العديد من الأرواح، داعيا أهل الكويت والمقيمين على أرضها الى إنجاح الحملة.
من جانبها، قالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة د. ريم الرضوان هي السنة السادسة على التوالي يقوم فيها بنك الدم بإطلاقها لدعوة المواطنين والمقيمين للمشاركة تعبيرا عن حبهم للكويت.
ولفتت الى أن حب الكويت والاحتفال بالأعياد الوطنية ليس فقط مسيرات واغاني واحتفالات بل معناه العطاء ولا يوجد أفضل من التبرع بالدم لإنقاذ أرواح هي بأشد الحاجة الى كل قطرة دم، مشيرة الى ان حاجة المرضى للدم مستمرة، لافتة الى ان جميع فصائل الدم مطلوبة خاصة ان تاريخ انتهاء صلاحية الدم هو شهر واحد فقط، لذا نحن بحاجة دائمة للتبرع بصفة مستمرة، مشيرة الى ان الحاجة تكون أكثر للفصائل السالبة والتي تعد فصائل نادرة، فضلا عن فصائل أخرى نادرة الا أنها أقل ندرة. وقالت ان أصحاب تلك الفصائل يتم التواصل معهم بالاسم للتبرع عند الحاجة، معربة عن امتنانها لسرعة قبول هؤلاء وموافقتهم على التبرع بكل تجاوب.
وأشارت الى ان ادارة بنك الدم قامت بإعادة افتتاح فرعين للتبرع بالدم، أحدهما في مستشفى جابر والآخر في مستشفى الجهراء الجديد وحاليا جار العمل على الربط الالكتروني بين بنك الدم وفروعه مع المستشفيات ليكون طلب الدم أسرع وأقل خطأ وايصاله للمستشفيات في الوقت المناسب.
وأوضحت الرضوان ان الهدف من الحملة هو نشر مفهوم العطاء دون مقابل لكل من يعيش على أرض الكويت الطيبة، مؤكدة أن التبرع بالدم ليس واجبا انسانيا فحسب بل هو واجب وطني.