كشف حريق مدرسة لولوه القعود في منطقة الجهراء التعليمية النقاب عن حقيقة عقود الصيانة وما يتم بداخلها من تجاوزات وأخطاء أصبحت الصدف هي من تكفلت بكشفها للشأن العام يوما بعد يوم ، ولكن في كل مره تكون تكلفة الصدف تعريض أرواح ابناءنا وبناتنا الطلبة للخطر لولا الرحمة الالهية التي تتلطف بتلك الارواح البريئة في كل مره.
ما حدث في مدرسة لولوه القعود والحريق الذي شب في احد فصولها والتي هب على إثرها منذ الدقائق الاولى مسؤولوا المنطقة وعلى رأسهم مدير عام المنطقة فاطمة الكندري على عكس ما أثير من قبل بعض الأعضاء ووسائل الاعلام التي اشارت باللوم الى ادارة المنطقة ، حيث تابعت الحدث الى أن تم اخماد الحريق والوقوف على الاسباب الحقيقية وراء هذا الحادث والذي تبين أنه بسبب اعمال الصيانة المتأخرة على اجهزة التكييف ، الامر الذي كشف النقاب عن حقيقة العقود الوهمية وعقود الصيانة التي كلفت المال العام سنويا مالا يقل عن 6 ملايين دينار فقط عن أعمال التكييف والأجهزة الكهربائية.
الامر الذي أجبر المراقبين على الدخول في عالم التشكيك والاشتباه في المسئولين عن متابعة أعمال الصيانة والإشراف عليها حيث لا يخفى على الجميع سوء الوضع الحالي في العديد من المدارس بأجهزة التكييف وأعطالها ناهيك عن عقود الصيانة التي تأخرت كثيرا وطال انتظارها الى أن تم اقرارها وتسليمها الى ادارات المناطق التعليمية والذي أثر سلبا على سرعة انجاز تلك الاعمال والتعاقد مع المختصين بها .