حددت الإدارة العامة للتعليم الخاص، آلية انتقال الطلبة بين مدارس التعليم العام والخاص، حيث تتم عملية النقل بين المدارس العربية والأجنبية في ما بينها، من دون الحاجة إلى الرجوع إلى الإدارة، إلا في حال النقل من النظام الأجنبي إلى العربي، لإجراء المعادلات للشهادات الدراسية.
وشددت الإدارة في نشرة حصلت عليها «الراي»، على ضرورة أن تتم إجراءات النقل عن طريق ولي الأمر، وفي حال وجود طلاق، يجب على الحاضن أو الحاضنة إحضار حكم حضانة نهائي، مع تصديق آخر شهادة دراسية من قسم الامتحانات في الإدارة بالنسبة للشهادات الصادرة من المدارس العربية، وفي حال كانت الشهادة أجنبية تتم معادلتها من قسم معادلة الشهادات الأجنبية، وإحضار لا مانع من القبول من مدارس التعليم العام، أو من المنطقة التعليمية التابع لها الطالب، واستخراج شهادة انتقال مصدقة ومختومة من المدرسة المنقول منها الطالب، مع براءة ذمة.
الشروط
أوردت النشرة بعض شروط نقل الطلبة بين مدارس التعليم العام والخاص منها:
1. اعتماد برنامج سجل الطالب بنقل الطلبة واستخراج الشهادات.
2. يمنع نقل أي طالب مقيد في مدرسة أخرى إلا بموجب إحضار شهادة انتقال رسمية معتمدة وآخر شهادة دراسية من مدير المدرسة المقيد فيها.
3. يمنع فتح ملف جديد للطالب المنقول من مدرسة إلى مدرسة أخرى، ويطلب ملفه من مدرسته السابقة، حسب الاجراءات المعمول بها في وزارة التربية، وحسب ما جاء في النشرة 4364/95، والتي تنص على أن يتحمل موظف شؤون الطلبة بالمدرسة الخاصة، المسؤولية الكاملة في متابعة ذلك، على أن يتم نقل ملف الطالب عن طريق البريد، وليس بيد ولي الأمر.
4. يتم اعتماد ملفات الطلاب المنقولين إلى المدرسة، من قِبل مدير المدرسة، على ان يتأكد من رصد جميع درجات آخر العام ودرجات الدور الثاني في البطاقة المدرسية، مع توقيع وختم مدير المدرسة المنقول منها الطالب.
5. آخر موعد للنقل بين القسمين العلمي والأدبي وبالعكس مع انتهاء الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الأول في الصف الحادي عشر.
6. الالتزام بالنشرة الصادرة في عام 2006 في شأن اختبار معادلة لطلبة المعهد الديني، فإن آخر موعد لانتقال الطلاب بين مدارس التعليم الديني والتعليم العام، والتقدم لاجراء اختبار المعادلة، وفق المواعيد المحددة في قرار رقم 2، الخاص بمواعيد الاجازات والامتحانات، وبداية التسجيل بالمعاهد الدينية والمراكز المسائية والمنازل.