شارك رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني – اللواء الركن م.محمد بوعركي في فعاليات معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات «جيسيك جلوبال 2023»
وأكد بوعركي ان التهديد المتزايد لجرائم الإنترنت مع تزايد استخدام التكنولوجيا والإنترنت، أصبحت الجريمة السيبرانية أكثر انتشارا من أي وقت مضى. ويجد القراصنة والمجرمين السيبرانيين باستمرار طرقا جديدة لاستغلال مواطن الضعف في الأنظمة. وغالبا ما ينظر إلى المجرمين السيبرانيين، أو ما يسمى المهاجمون على أنهم أسرع من المدافعين في العثور على طرق جديدة لاستغلال مواطن الضعف. هذا لأنهم محفزون للغاية للعثور على نقاط الضعف واستغلالها من أجل الوصول إلى المعلومات الحساسة، وسرقة البيانات، أو القيام بأنشطة خبيثة أخرى.
وأضاف أن آثار الجريمة السيبرانية لها تأثيرا ماليا وتشغيليا ومن حيث السمعة يمكن أن تؤدي الهجمات السيبرانية إلى فقدان الإيرادات، وإلحاق الضرر بسمعة العلامة التجارية، والمسؤولية القانونية.
حتى يمكن أن يؤدي إلى ضرر شخصي ويمكن أن يكون للجرائم السيبرانية تأثير مباشر على الأفراد، بما في ذلك سرقة المعلومات الشخصية وسرقة الهوية والمضايقة.
وذكر ان العديد من البلدان تأثرت إلى حد كبير، أحد الأمثلة على بلد تأثرت بجريمة الفضاء الإلكتروني هو الولايات المتحدة. في عام 2017، كشفت وكالة إكيفاكس للإبلاغ عن الائتمان المعلومات الشخصية لحوالي 143 مليون أميركي، بما في ذلك الأسماء وتاريخ الميلاد وأرقام الضمان الاجتماعي والعناوين.