جريدة الحقيقة الإلكترونية
وزّعت وزارة التربية مواعيد الدوام الحكومي الثلاثة المقترحة من قِبل ديوان الخدمة المدنية في شهر رمضان المبارك على قطاعاتها، حيث اعتمدت الدوامين الأول والثاني لديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية (من 9:45 إلى 2:15 ومن 10:15 إلى 2:45 )، فيما خصصت الدوام الثالث والمحدد ( من 10:45 صباحاً إلى 3:15 ) إلى كل من القطاع القانوني وقطاع المنشآت والإدارات الخارجية كاليونسكو وإدارة التطوير والتنمية.
وأكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن القطاع الإداري يعمل حالياً على طباعة مسودة القرار، ومن ثم سوف يرفعه إلى وكيل الوزارة لاعتماده من قِبل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني،مبيناً أن قطاع التعليم العام يدرس حالياً تحديد مواعيد الدوام المدرسي للمراحل التعليمية كافة وستبدأ على الأغلب من التاسعة والنصف صباحاً.
إلى ذلك، اعتمدت بعض المدارس العربية الخاصة مواعيد الدوام المدرسي لطلابها في شهر رمضان المبارك من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الواحدة والنصف ظهراً للمرحلة الإبتدائية،حيث أرسلت رسائل إلكترونية إلى أولياء الامور بهذا الشأن.
من جهة أخرى، أكدت الوزارة أن خطة الإحلال تأتي تماشياً مع سياسة الدولة بتكويت كل الوظائف، موضحة أن الخطة استثنت أبناء الكويتيات والخليجيين والمقيمين بصورة غير قانونية ولم تشملهم.
وقال الناطق الرسمي في الوزارة أحمد الوهيدة في بيان صحافي، إن وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني شدد على ضرورة إعطاء أبناء الكويتيات الأولوية في التعيين بعد الكويتيين واستثنائهم من أي قرارات إنهاء الخدمة «وذلك تأكيداً لما جاء بتصريحه الاسبوع الماضي في شأن عدم شمول أبناء الكويتيات بسياسة الإحلال».
واضاف الوهيدة أن الجهات المختصة في الوزارة حرصت حين تم اختيار أسماء المعلمين الوافدين المشمولين بخطة الإحلال ألا يكون بينهم أي معلم من الفئات المستثناة.
وأوضح ان عملية الاختيار تمت وفق البيانات المتوافرة لدى الجهات المختصة بقطاع التعليم العام، مبيناً انه بسبب تسجيل بيانات الهيئة التعليمية بجنسية المعلم تم إدراج بعض أسماء أبناء الكويتيات ضمن الأسماء المشمولة بالإحلال.
وذكر الوهيدة انه في حال ورود اسم أحد المعلمين من أبناء الكويتيات ضمن الكشوف يكون بسبب عدم تحديث البيانات لكون معظمهم يحملون جنسيات محددة «وعند عدم وجود ما يشير إلى كونهم من فئة أبناء الكويتيات تم التعامل معهم على أساس جنسياتهم».
ولفت الى أن أي معلم من الفئات المستثناة ورد اسمه بالكشوف يمكنه مراجعة مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام بديوان عام الوزارة، مصطحباً معه صورة من جنسية الأم وشهادة الميلاد ليتسنى لقطاع التعليم العام مخاطبة القطاع الإداري لإلغاء أسمائهم من تلك الكشوف «فورا».
