«اتحاد الجمباز» يختتم بطولة التحدي الأولى للناشئين

نظم الاتحاد الكويتي للجمباز بنجاح النسخة الأولى من بطولة التحدي للجمباز الفني، والتي أقيمت منافساتها على صالة نادي كاظمة وخصصت للاعبين المنضمين لمنتخب الناشئين، بحضور نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للجمباز د. صقر الملا ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي.
وحصد المركز الأول والميدالية الذهبية في جميع الأجهزة كل من اللاعبين عبدالله مقداد ومحمد الحاتم وموسى الصحاف وحسين دشتي وسعود السناوي وحسين عبدالهادي، فيما أحرز المركز الثاني والميدالية الفضية كل من اللاعبين راشد الكندري وعلي عبدالهادي، ونال اللاعبان خالد الدهام ومحمد دشتي المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وعقب ختام المنافسات توج د. صقر الملا ورئيس الاتحادين العربي والكويتي للعبة فهد الصولة ونائب رئيس الاتحاد الكويتي وأمين صندوق الاتحاد العربي ناصر الهلفي الفائزين بالمراكز الأولى وسط حضور عدد كبير من أولياء أمور اللاعبين الذين تابعوا منافسات البطولة منذ بدايتها.
كما شهد الحفل الختامي توزيع شارة التحكيم الدولي لكل من محمد العطار وسليمان طاهر (في لعبة الباركور)، وعبدالرحيم العوضي وموسى العمران (الجمباز الفني)، وعلياء المياس التي تعد أول كويتية تحصل على شارة التحكيم الدولي للجمباز الفني للرجال.
من ناحيته، أكد فهد الصولة أن البطولة حققت أهدافها وخرجت بالصورة المرجوة، مشيداً بالمستوى الرائع الذي ظهر عليه اللاعبون والذي يعكس مدى التزامهم ومواظبتهم في التدريبات اليومية. كما امتدح الصولة جهود اللجنة الفنية برئاسة محمد عبدالرسول وحكام البطولة وجميع المشاركين في تنظيم هذا الحدث الرياضي، مقدماً شكره لنادي كاظمة على استضافته منافسات البطولة على صالته.
بدوره، أعرب الملا عن سعادته بالتواجد في هذه البطولة التي شهدت مشاركة أبطال الكويت في رياضة الجمباز الفني، كما عبر عن سروره بالمستوى الفني المميز للاعبين، والذي يؤكد نجاح خطة مجلس إدارة الاتحاد الكويتي الهادفة والمدروسة لتطوير مستوى اللاعبين وإعدادهم للبطولات الخارجية بصورة احترافية. وقال الملا:” سعيد جداً بالتواجد مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لدعم اللاعبين وتشجيعهم.. وفخور أيضاً بحضور تكريم حكام رياضة الباركور والجمباز الفني بعد حصولهم على الشارات الدولية”.

وأشار الملا إلى أن مستقبل رياضة الجمباز في الكويت يبشر بالخير خصوصاً بعد الإنجازات التي حققها أبطال وبطلات المنتخب الصغار في البطولات التي شاركوا فيها أخيراً، وقال الملا:” لدينا مجموعة جميلة من البراعم سيشكلون نواة المنتخب لنحو 10 سنوات قادمة، ونأمل في المستقبل أن يكون لدينا أبطالاً أولمبيين”.

من جانبهم، أشاد عدد من أولياء أمور اللاعبين بفكرة إطلاق الاتحاد لبطولة التحدي، وقال مقداد كرم والد البطل عبدالله إن البطولة فرصة مناسبة لتحفيز اللاعبين وتشجيعهم على بذل على أقصى جهودهم سواء في التدريبات أو في هذه المسابقة، كما أنها تحدد إمكانات كل لاعب، وهي فرصة للإعداد للبطولات الخارجية، مضيفاً أن اللاعبين أظهروا مستوى متطوراً، ومتمنياً دعمهم من قبل الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية.

وامتدح عبدالهادي العلي والد اللاعبين علي وحسين التنظيم المميز لهذه البطولة رغم ضعف الإمكانات المتوفرة، وقال إن منتسبي لعبة اللعبة يحتاجون إلى صالة متكاملة للتدريب، فالجمباز من الألعاب التي تحقق الإنجازات على المستوى الخارجي ولا بد من دعمها وتخصيصها حتى تواصل تطورها، موجهاً شكره إلى مجلس إدارة الاتحاد وإلى رئيس اللجنة الفنية محمد عبدالرسول على جهودهم الكبيرة وسعيهم للارتقاء باللعبة.

واعتبر أحمد الصحاف والد اللاعب موسى فكرة تنظيم البطولة بالرائعة، وقال إنها تكسر حاجز الرهبة لدى اللاعبين في البطولات الرسمية وتنمي لديهم روح المنافسة والرغبة في إثبات أنفسهم بين أقرانهم، وتمنى تكرار مثل هذه المسابقة التي ظهرت بطابع رسمي وسط حضور جميع مسؤولي الاتحاد. وقال أيضاً إن أولياء أمور اللاعبين يشعرون بجدية الاتحاد في عمله وكذلك باهتمامهم باللاعبين.

أما راشد الكندري والد اللاعب عيسى فرأى أن مستوى اللاعبين تطور بشكل ملحوظ وهذا يبشر بمستقبل المنتخب واللعبة، وذكر أن البطولة جاءت في وقتها لكسر حاجز الخوف لدى اللاعبين من خوض المسابقات الرسمية، وأشاد بالعمل الاحترافي للجهاز الفني للمنتخب، ولأسرة الاتحاد التي تتعاون مع اللاعبين ومع أولياء أمورهم، وطالب بتوفير طاقم طبي خلال البطولات خشية تعرض أي لاعب للإصابة.

وأكد إسماعيل دشتي والد اللاعبين حسين ومحمد ويوسف أن فكرة تنظيم البطولة ممتازة، وتمنى أيضاً تكرارها لما لها من فائدة على منتسبي اللعبة، وقال إن الأبطال الصغار أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على المنافسة، آملاً دعم رياضة الجمباز ومنتخب الناشئين الذي يعد نواة ومستقبل اللعبة.