رغم حظوظها شبه المستحيلة في أن تتولى عرش بريطانيا في أي وقت من الأوقات، فإن الأميرة الجديدة التي التحقت بالعائلة الحاكم في بلادها أصبحت أعلى الإناث مرتبة في سلم العرش العريق، كما أنها تشكل “احتياطياً استراتيجياً” للعرش.
ولم يطلق الأمير وليام (32 عاماً) وزوجته دوقة كامبريدج كايت مدلتون، البالغة من العمر 33 عاماً، اسماً على الأميرة الصغيرة، الرابعة في تسلسل العرش البريطاني، بعد، لكن الترشيحات تصب في عدة أسماء، من أبرزها “تشارلوت”، وهو مؤنث الاسم “تشارلز”.
وهناك ترجيحات أخرى بأن يطلق عليها اسم “أليس”، وهو اسم واحدة من بنات الملكة فيكتوريا، وكذلك اسم والدة دوق إدنبره، وهناك اسمان آخران مقترحان هما إليزابيث وفيكتوريا، وهما من الأسماء المتكررة في العائلة المالكة.
واحتفالا بولادة الطفلة، تحول جسر برج لندن إلى اللون الزهري، وكذلك نوافير ساحة الطرف الأغر في لندن.
وشكل ولادة الأميرة الصغيرة مفاجأة لكل من وليام وكايت، ذلك أنهما اختارا ألا يعرفا جنس الجنين أثناء فترة الحمل.
وأبدى ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز سعادة بالغة بولادة الطفلة، ذلك أنها كان قد صرح بأنه يرغب بأن يكون الحفيد الثاني له “أنثى”.
وكان شقيقها الأمير جورج، البالغ من العمر 21 شهراً، حضر إلى المستشفى لفترة وجيزة، قبل خروجه مع والده وظهوره علنياً لأول مرة منذ ولادته.