فيما أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية الفيلبين لدى الكويت خوسيه ألمودوفار كابريرا الثالث لـ«الراي» أن العمل بمقر السفارة الجديد في ضاحية صباح السالم سيبدأ قبل نهاية أبريل المقبل، كشفت القنصل العمالي بالإنابة كاثي دولادول أنه تمت إعادة 1022 عاملة منزلية فيلبينية إلى الفيلبين اعتباراً من يناير الماضي، وأن هناك المزيد في انتظار معالجة مستنداتهن القانونية تمهيداً لعودتهن.
وأشارت إلى أن «برنامج العودة إلى الوطن التابع لمكتب العمال المهاجرين، وإدارة رعاية العمال الأجانب بالتعاون مع السفارة، هو مشروع مستمر للحكومة الفيلبينية لمساعدة العمال الفيلبينيين بالخارج في العودة إلى بلدهم».
وذكرت أن «عملية الإعادة إلى الوطن تتم بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية الكويتيتين»، لافتة إلى أن «عودة العمال الفيلبينيين مستمرة، ومن المقرر أن يتم تحديد مواعيد الرحلات يومياً تقريباً، بغض النظر عن عدد العمال الذين تمت معالجة وثائقهم تمهيداً لمغادرة البلاد».
وبيّنت أن «أكثر من 637 عاملة منزلية قادمة من المأوى وإدارة الإبعاد في الكويت غادرن منذ بداية مارس الجاري، كان آخرهم 130 عاملة» سافرن صباح الثلاثاء.
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة أن «هناك 329 عاملة في المأوى، ويتم استقبال من 10 إلى عشرين عاملة منزلية في الملجأ بشكل يومي»، مشيرة إلى أن «غالبيتهن من القادمات الجدد اللواتي لم ينهين أشهر اختبارهن ويرفضن العمل رغبة بالحصول على فرصة عمل أفضل خارج الكويت، فيما البعض الآخر يرفضن العمل بسبب عدم التزام الكفيل ببنود العقد».
وأضافت أن «الحاجة للعودة إلى الوطن أمر ضروري لتجنب الازدحام»، مشيرة إلى أن «جميع الرحلات يتم تمويلها من قبل برنامج العودة إلى الوطن وإدارة رعاية العمال الأجانب، تطبيقاً لوعد الحكومة للعاملين في الخارج بإعادتهم إلى منازلهم بأمان بغض النظر عن وضعهم الحالي».