جريدة الحقيقة الإلكترونية
جاءت تداولات أولى جلسات بورصة الكويت الرمضانية متواضعة نسبياً، حيث شهدت الأسهم التشغيلية القيادية، خصوصاً مكونات السوق الأول عمليات شراء ليست بالكبيرة، وبلغت السيولة المتداولة 32.58 مليون دينار منها 30.1 مليون أي 92.4 في المئة من إجمالي قيمة التداولات وُجّهت إلى أسهم سوق الواجهة، فيما بلغ إجمالي تعاملات أسهم السوق الرئيسي نحو 3.5 مليون دينار فقط.
وكانت محصلة أولى جلسات شهر رمضان تراجعاً في القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بنحو 70 مليون دينار لتصل إلى 45.14 مليار، منها 82 في المئة تمثل وزن السوق الأول، فيما رصدت «الراي» حرصاً من قبل بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية على اقتناء أسهم بعض الكيانات المصرفية والشركات الخدمية والعقارية التي حققت نمواً بأرباحها، ووضعت بين أيدي مساهميها توزيعات نقدية وأسهم منحة مجدية.
ولفتت مصادر استثمارية إلى أن الترقب لموقف بنك الكويت المركزي من رفع الفائدة كان حاضراً خلال التداولات، إذ فرض التحفظ حاله على تحركات كبار المساهمين واللاعبين في البورصة، بعد أن رفع «الفيديرالي» الأميركي الفائدة بواقع 0.25 في المئة، ولحقت به البنوك المركزية الخليجية.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها أمس على انخفاض مؤشرها العام 10.77 نقطة ليبلغ مستوى 7050.87 نقطة، وذلك من خلال تداول 83.6 مليون سهم عبر 6531 صفقة نقدية بقيمة 32.5 مليون دينار.
وانخفض مؤشر السوق الأول 23.79 نقطة ليبلغ مستوى 7812.31 نقطة من خلال تداول 67.7 مليون سهم عبر 5371 صفقة، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 28.6 نقطة ليبلغ مستوى 5530.62 نقطة عبر تداول 15.8 مليون سهم من خلال 1160 صفقة بـ2.4 مليون دينار.
«المزايا» و«دبي الأولى» تدرسان الاندماج
أعلنت شركتا المزايا القابضة ودبي الأولى للتطوير العقاري، توصلهما إلى اتفاق أولي في شأن رغبتهما دراسة الدخول في عملية اندماج عن طريق الضم، على أن تكون «المزايا» هي الشركة الدامجة، و«دبي الأولى» هي المندمجة. وتمتلك «المزايا» نحو 89.65 في المئة في رأسمال «دبي الأولى» البالغ نحو 73.54 مليون دينار، موزع على 735.43 ألف سهم، بقيمة اسمية 100 فلس للسهم.
